خاص ألف
فقط أللا شيء يترك
مذاقات
من مخزوناتها
ينمو شيء آخر.
خاص ألف
حضورك قبلاتٍ دافئة
لا..بل جمر قبل!
على شفتيك
على جيدك حين يشرق كالشمس
خاص ألف
الآنَ
سأقفُ على قمتكِ
و أهتفُ
تحيا أداةُ ندائكِ .
خاص ألف
من أنت..؟ من تكونين..؟ من أي أسطورة كنت عائدةً..؟ من أي سرب سنونو مضى مهاجراً ونادى عليه الربيع التالي لكنه ضلَّ طريق العَوْد..؟ من أية حكاية اشتغلها الخيال من زهر ليمون ونيسان واشتياقٍ وأغانٍ فيروزية ساحرة..؟
ماذا كان عليَّ أن أناديك في تلك اللحظة..؟ يا صديقتي..؟ يا أختي..؟ يا أمي..؟ يا ابنتي..؟ يا أميرتي..؟
خاص ألف
ألقيتُ نظرةً على المدرّج الممتلئ بالمتكلّمين باسْم الطّبقة الكَادحة،
ولَم ألاحظْ وجودَ ملامح كادحٍ واحدٍ بين الحُضور،
فتراجَعتُ وخرجْتُ إلى باحة المدرّج.
لَمحتُ سيِّدة جالسةً على كرسيٍّ مزلّجٍ تدخّنُ سيجارةً.
خاص ألف
زليختي أنا ،
صبارةُ في الوجع ..
وآثمة ..
حين تتهجى .. طيبتها ..
خاص ألف
ستعبثُ بي وتقول..
أن حقبتنا تتهاوى
وأن مجد هوانا..هزيل
على عكاز..يتوكأ
خاص ألف
على لوحة الحاسوب ظهر..
طبع على خدها قبلة, وشك بينين نهديها قرنفلة حمراء.. فاحت القرنفلة بالعبق.. نملتها شفتاه فتسربت القبلة الى دمها.. صارت أمواج رغبة.. عادت إلى حجرتها, كان رجلها يغط في نوم عميق, تقف على شفتيه ابتسامة بلهاء.. زرعت القرنفلة في غابة صدره, واندست مثل قطة في حضنه.. وشوشته, زم شفتيه على مضض..
خاص ألف
أصحو كل فجر حين تصبح الشمس كافية لتكوين الظلال
أطمئنّ إلى خيال قاسيون فوق دمشق
و إلى خيالك فوق العالم
و لكن على ما يبدو حتى الشمس لم تعد كافيةً لتكوين الظلال!!!!
خاص ألف
ولوردة تترك لمساتها الغجرية على جبين اللاوقت ليسيل الظن اللذيذ للعضو التناسلي لجندب يخبز وقع المطر على شغاف نهد ورقة بلاستيكية تتعلم عزف المحار على أبجدية حصان يتقن الخنوع للصلاة كلما داهمني نمش المطر لقافية تتعلق في وسامة هدهد إباحي يتعرى على نهد زنبقة برية تتدرب على البرق المضبب كبهلول يلعب في باحة التاريخ ويلبس المجداف صالونا من البلابل والحمام البلدي أو البري ،