أنا دروبي أصبحت
بلا نهايات
وكلماتي أصبحت
بلا ردود
ودموعي محت كل العناوين
لو أن أشيائي الصغيرة
تقتفي وشي السنين
و رجع أصداء الحنين
أو أن أصداء النوى
تروي ذبالة حكيها
وهو يصلي ، على عادته
فوق سرتها ، كل مساء
كل عشاء
والشمس تشرق بعد منتصف الوجع البهي ،
والليل أحمر .. أبيض
هاجر جلجامشُ الوطنَ
حاملاً مشكاة دمع في حقيبته
لايجرؤ على فتحها خوفاً من المارد
هاجر جلجامشُ..
حاملاً جبلاً في صدره..
بويب !!
..... والقصيدة المثلى
ورحم المأساة ...
له في كل يوم
....... ولادة
قبليني ولا تتركي أثراً
احضنيني بشغف ولا تدعي عطرك يتعشّقُ بجلدي
امسحي عنكِ حمرة الورد
شَعركِ اربطيه إلى الخلف جيداً
لا تهدني قصيدة، بطاقة عليها اسمك الكامل
في تلك الصباحات الغارقة
بالياسمين
والقيلولات...المتخمة بشمس أيار
لم يكن ليعنيني..شيء
غير أمتلاكي للحظات
مُوجَزة جِدًّا فَتِيلة الحَياة
وَبِغُبَار الضَّوء .... تَنْقَضِي
أَجْتَازُ حَبْل الوَقْت عَارِية القَدَمَيْن
إلى اللانِهائيّ ...
حيثُ الأمَل فِي زبَد الأحْلام
أعطني قدميكِ
مازالَ لديَّ متسعٌ من الطريق .
***
أحببتكِ
مثل مدينتي المتباهية
يعمل
يمشي
يبكي
يبحث عن فراشة تلون فضاء الحقول
تغتاله الوحشة