لولاكِ ايتها النحلةُ العاشقةُ
لما تعلَّمَ آدمُ كيفَ يُقبّلُ حواءه
ويمصُّ شهدَ رضابها الأول
هكذا تقولُ الاسطورة
التي تُشبهُ القبلةُ الأولى
ثمة خلل في الرؤى
والنبيذ
ثمة خلل في الخلل
في الأبواب
المنطبقة خلفنا
تنام الريح هادئة
على أعشاش كفيك
وتنفرط العناقيد
ينام
على نزيف الشمس عصفور
على مشارفِ اللحظاتِ الأخيرةِ من ذلكَ اليوم المجنون، والذي تعدى بهِ المطرُ مفهوم النعمةِ والغدق على العباد والدواب، اشتعلَ المخاض بالسيدة أمـّي وعلقت قدميّ أبي في شرَكِ الأرتباكِ العنكبوتي بينَ الفرحة التي سقطت فجأة والخوف من الألمِ المتكومِ أمامهُ والذي تعدى أيضاً دائرة الطـَلق والولادة.وأخيرا سقطت الثمرة بعدَ محاولةِ القطفِ المستعصية بكلِّ غرائبيتها وعطنها، فاقِدة لغريزةِ التشبث بالشجرةِ مرَّة أخرى بدافِعِ العطشِ المتشوقِ للحليبِ الدافئ الدافِقِ من الجذور، كانَ
صحيح انه من الصعب فهم مسار أفكار الديوك ، الملاحظ الذي لا يختلف عليه اثنان انها متيقظة الذهن ، سريعة البديهة ، حادة الرؤية ، وجاهزة دائما للدفاع عن نفسها بمنقارها الحاد ، لذا ليس بالصدفة انها تدير خممها ( جمع خم ) أفضل من أي جهاز حكومي لبني آدم . لدرجة ان البعض يروج ان أفلاطون العظيم تأثر بممكلة الدجاج لصياغة فكرته العبقرية عن جمهوريتة وتقسيمها الاجتماعي والطبقي بين حكام ، هم الديوك المتسلطون ، والحراس ، من الديوك الناشئة ، والشغيلة من عنصر الدجاجات .. كأفضل نظام
في الطريق،...
الطريق الخالية المبللة بمطر الشتاء...
في الطريق إليها...
موالٌ...
حزينٌ...
هكذا سيسيل دم ناضج
لجسد ضحل
لان الحب مؤلم
ايها اليأس
قلبي يتصفح راحتك
عشرٌ مضت- لو تنفع الذكرى- أكاد إذا ذكرتكِ لا أصدق أنني ضيعتها وأضعتكِ الأخرى, أعض على بناني كلما قالوا رحلتِ عن القرى وأحاكم الأحزان في طرقات خاتمتي.. أحاكم حسرتي علناً أصيح بها لماذا خانني حسن التصرف؟.. كيف أعماني ضبابُ الخوف عن قمرٍ يمر ولا أرى؟.. لا لن أسامح خيبتي ومصيبتي.. جاوزتُ شمسكِ لاهياً حتى أتاني أنكِ الأحلى وإني قد أضعتكِ يوم ارداني شعوري ذلك المصبوغ باللون البدائي العتيق ورثته عن جارةٍ راحت تحرضني على حسبٍ قبالة دارنا وتصدني عن غادةٍ في
تملأ روحي ..بأنفاس قصيدة
وتغيب!
وأنا..
أغفو وأحلم...
بين السطور.. ونثار الياسمين
عصافيري
تنقر الأحلام
تفتح نافذة
تطل على الجراح
عصافيري