خاص ألف
الأرضُ جمرة
ثمّ...
تتفتّقُ جمرةُ الأرضِ
بذلك الصبح شيَّبهُ المساءُ المستديرُ
والعينُ تشتاقُ هدأةً لا تَبينُ
فتستكينُ
لعبثِ التردّدِ،
1
الحلم، المغارة الواسعة
فني كل شيء، دفعتُ بعمري الثاني إلى النار
رجوت السماء، كدرت نقائها
جعلت النجوم تعطس، وتفرك عينها السابحة
في الدخان الأبيض،
"حقًا.... لا تثقوا بي".
خاص ألف
بلاكي
أبقى أعزل من القصائد
بلاكي
الفضاء طوفان من البلادة
والضجر
خاص ألف
تأخذنا لوثة الربيع ،
بحثا ً عن زهرة تصارع فلسفة العربات المجترّة
نشيد الخصيان يعلو فوق هدب الشمس.
رايات تلوك القار الفائر من أفواه عضها القنوط
ضوء صناعي يرعى العيون
مزابل ٌ تفتح أذرعها لاحتضاننا
خاص ألف
بداية لا بد من الإشارة إلى أن هذا الفيلم الذي أخرجته المخرجة الفلسطينية وفاء جميل، وهو الفيلم الرابع من إخراجها، والثاني الناطق باللغة الإنكليزية، إضافة لكم كبير من البرامج الوثائقية، دفعني لطرح سؤال منذ البدء وقبل مشاهدة الفيلم.. سؤال ذي أهمية كبيرة، لماذا "أبناء إبراهيم" ولماذا هذا الاسم بالذات ؟؟ فنحن نعيش في منطقة يسودها نزاع قومي ذو جذور دينية، وعلى هذه الأرض تتواجد ثلاث ديانات سماوية ..الإسلام..المسيحية..اليهودية..وجميع هذه الديانات تقر بإبراهيم عليه السلام أنه أبو الأنبياء، وأن الكل ينتسب إليه، إضافة إلى أن هذا الاسم استخدم كمصطلح سياسي في فترة من الفترات،
صديقي الذي لم القه قط ولا أعرف له وجها،ً كتب على الصفحة الأولى من ديوانه ,,وحدها العزلة,, الذي صدر حديثاً عن دار ميريت بالقاهرة 2006، تعبير ظريف - مع كمشة محبة - و كان سروري كبيراً.
الخفيفُ الذي يتْركُكِ وحيدةً عاريةً في فراشكْ
الكتومُ وهو يرمي إليكِ عينين تظهران من تحت هالتين سوداوين خلَّفْهما السَّهرْ
الصَّبيُّ الذي كَبُرَ على يديكِ وكَبُرْتِ على يديهِ
السِّكِّيرُ الذي تفوحُ من فمِهِ رائحةُ الكُحولِّ ودخَّانُ السَّجائرِ
( 1 )
أتأملك مثل ندى ...
ووردة حمراء تصادق نافذتي الغربية ...
كلما أسلمت نفسي للورق ،
ولصهيل القصيدة ...
خاص ألف
الى الذين ولدوا معي في نفس اليوم
و عبروا الى الضفة الاخرى بسلام
مازلت اداعب قسوة المستحيل
و أئن بين فكي الدوامة
كل العيون المرهقات ترى جرحي
وانا فيما يرى النائم رأيت
أن أهاجر
محمد بيجو من الشعراء الشباب السوريين الأوفياء لقصيدة النثر, فهو لم يخرج عن آداب و أخلاق هذه القصيدة منذ انطلاقته المتواضعة في الصحافة السورية ( قصائد هنا وهناك) ولم يفكر يوماً أن يتحدى التعاليم التي تربى عليها ولم يحاول أن يكسر عظام اللغة مثلما فعله رعيل كامل من الشعراء الشباب وصاروا في خبر كان,