خاص ألف
ميدانُ النّزق الضّامر
في
جسدِ أُنثى
هواءٌ جافْ
يرطّبُ ما تبقى من شَجن
*
مَاذَا تُخَبِّئُ نَجْمَةٌ كَيْ يَصْعَدَ الْمَوَّالُ فِيهَا؟ / مَاذَا تُخَبِّئُ سَطْوَةٌ تَعْلُوهُ حَتَّى الْقَافِيَةَْ؟ / مَاذَا تُخَبِّئُ قِشْرَةُ الثَّمَرِ الْمُعلَّقِ ثَانِيَةْ؟ / مَاذَا تُخَبِّئُ شُرْفَةٌ حَطَّتْ عَلَى رَعْشِ الشَّجَرْ؟ / بِضَاعَةٌ / غَنَّى فَضِيحَةَ زَيْتِهَا / الْمَغْشُوشِ بِالثَّمَرِ الْمُجَفَّفِ وَالْبُكَاءْ / غَنَّتْهُ، لَمْ يَصِلِ الرِّثَاءْ / إِذْ كَانَ يَنْقُصُهَا الْوَتَرْ.
خاص ألف
كافة الأسماء الواردة حقيقية
دخلت غرفة بسيم ...أشهرت مسدسي وبثلاث طلقات صامتة قتلته بهدوء ...سقط رأسه على لوحة المفاتيح أمام الكمبيوتر...سال دمه كمسيح لن يصلب من جديد , أغلقت باب غرفته واتجهت إلى غرفة ياسر ...لم أطرق الباب كعادتي . فقط فتحته وبثلاث طلقات خر صريعا أمام لوحته ذات الرؤوس المشوهة والأصابع المحروقة بغربة لن تنتهي أبداً...
خاص ألف
لن أوقظك ِ
هذا الوقت المتأخر
من ليل الإثنين ِ
يشابـه قلبينا
متعبة أنت ِ ..
خاص ألف
من أقسى لحظات الصحو ، إلى أعنف حالات الجنون من الصمت المرتعش في الشفة السفلي حتى الغضب الفادح بنزق أزرق ، ينفر من عروق الجسد واختلاجات الحنجرة المعبأة بكلّ ما يمكن أن يعتلي الروح من صدأ ومن غضب ومن أرق وانفلات ..
خاص ألف
الرمز:
من أيّ نبع تفيض هذه الأنوثة أيها العارف ؟ رحماك !
فهذه الأنثى تجتاحني كالحمى بأعنابها المسكرة
وتغسل روحي بالمطر المقدّس فأبرأ من حماي .
خاص ألف
قادمٌ
لأشرب عرقَ الرغبة من شفتيكِ
أغسلَ نهديكِ بلهاثي
أحمِّمَ مساءك بعطري
قادمٌ ممتلئا بالشهوة
لأزرع مساميري في نداء السرير
خاص ألف
قبلَ اكثرَ من فاجعةٍ
أُضْطرَ جفنايَ ان يُعْلِنا افلاسهما
ففكَّرتُ أَنْ أَتوسَّلَ- لاأَتسوَّلَ
أَتوسَّلُ :
* العراقياتِ اللواتي يبعنَ سجائرَ اللذةِ
ومياه فراتِ الوجهِ أَمامَ المسرح الروماني .
خاص ألف
أن تكتب حلماً دون أن تخاف الخطوط الحمراء لأنك طفل لا يعرف الخوف. فأنت مجنون
أن ترسم مشهدا دون أن تحتشم من أحد لأن الفن فعل مفعم بالإنسانية. فأنت مجنون
خاص ألف
كلُ مافيكِ يذكرني بتاريخ الليونة،
بكمائن السَحرة.
حلمتانِ تأكلان أصابعي
تقضمان شفاهي.
ثغرُك يشتهي أن أقيم عليه مناحةَ فقدٍ لقسوة الصحراء
لضياع وصايا الأب الراحل،
تحتَ لهيب سُرتك تبلغُ بهجتي الكسل
يداك تطوحان بي فوق شرشف النشوة.