خاص ألف
كأيّ شبيهينِ ..
يفترقان على موعد خائبٍ
و انتظارينِ
سِيّانَ
أن نحتمي باحتمال اللقاءِ
و أن نغرف الحبرَ من عنبر الصمتِ
أن نعِدَ القلبَ
بالضدّ ممّا سيحدثُ
ضالع بمزمور الفراشة الغابات يخبئ لي بهفوات الانشراخ ثمر عناب يميل لربوتها الروح حتى الغياب ولك الاغاني القرنفل من نزوع الروح اليك اكتبها وقلبي الحالم بمهر اللحن يغزل اللون اليوسفي ويغني للعصافير البعيدة يا نعناع الدفء
خاص ألف
يلج به الموجُ عتبة شاطئ،
منبسط كالليل في مدِّه
يهدّل مثل غيم يختلج بمايمضّه..
تشفّ الريح مزاميره،
فتندى بالعطر خمائله
وإن تذكرت قوارب الليل بحاره
يفاجئ الرذاذ سنابله
خاص ألف
- مناجاة -
كلما جن ّ علي ّ
ليل
وراودني طيفك ِ
سألت ُ الله
هل كنت َ على علم ٍ
بمحنتي
فخلقت َ النهار ........ ؟
خاص ألف
أيتها الطبيبةُ ذات اليدِ البيضاء
لفّي حول قلبي الضمادات ،
وكفكفي بالقطن دمعاتي المذروفة فوق يدي !
فقد كثرت الغصّاتُ في صدري المتعب
واحترقت الشهقاتُ في رئتي
وهبَّ نورٌ أسودُ على عينيّ الضريرتين !
خاص ألف
حيلة
أكتب تحت قبة السماء
كيلا يرونني،
وأفرك جسدي بماء الورد والطيب
ليهرب المسك والعنبر مني
فيضيعون عن دربي
خاص ألف
1
لمجدِ هذا النورِ دفّقت الكأس تشفّ حتى يظهر وجهكِ بعيداً قريباً
كلّهم طويتُ عليهم خيمتي ووقفتُ مفرداً على طلل جسدي أنتظركِ
دارت قهوة المساء وكان لها صدى في صباحنا ورحتُ أغلي من صقيعكِ
خاص ألف
دون يقظة مني
يدي تلامس وجهك مثل قيثارة
أفكاري كزهرة منسية
أحبك
خاص ألف
الجرح
نهاية تليق بقصة
الرواية
خنجر مطفأ
في الرحم
السرد صراط العشاق
فإياك يا زمن....
يا لسان سحلية السحرة
كم من جوانح الفراش؟
الشعر
لتتم الخاتمة
1
نوم ... يا نوم
أين نعيم سلاطينك
أين أرائكك المسحورةِ وبياض تعاريجها َ
نوم .. يا نوم
أين بهاء عتمك َ الذهبي
أين طراوة عمق الغرق الموعود الذي برهيفِ