أخبريني.. وأنتِ تحت الماء تغتسلين..إنْ كانت الموسيقى التي أرسلتها لتدليك جسدكِ.. دافئة ؟أخبريني إنْ كانت الموسيقى ناعمة في التفافها على جسدك مثل لبلابٍ تهيِّجه بشرتك..
أنا كالهواءِ المُلبَّدِ بالشوقِ
لا أستريحُ
أحاولُ تضميدَ جرحِ المسافةِ
تطييبَ خاطرِ هذا الزمانِ
و دمعي جريحُ
خاص ألف
وحدك
تجمع بين الجرأة والحياء
وتقيم التوازن الحرج
بين الجوارح والعصافير
خاص ألف
منذ نعومة أظفاري كنت أحلم بعودة عصر الأمومة. أن تمسك المرأة بزمام يديها المقود. أن توجه العربة. هذا ما أفعله في مملكتي الخاصة الآن.. بيت الأسرة. أنا أنتقم من سطوة الأب بهذه الطريقة. أن أفرض عليه ما لم يكن مستعدا قبل فترة أن يقر به. و ربما بذلك أيضا أثلج صدر الوالدة. لقد كانت مثل مربية أطفال في المنزل ، و ليست ربة أسرة.
خاص ألف
ما الذي يجمره العيد في جراح الغريب غير وخز العوز وحقائب الذكريات ؟ وعليك أن تمضي كمدا محطم الخطى نحو فرحة بلاستيكية تستعار من أقنعة المارة ومن رمادهم المر تغلف بها وجهك كي لا تخدش مسيرة أطفالك يفتشون عن مرجان فرسك الكسير.
خاص ألف
أيه اللي بتقوله ده استغفر الله العظيم اتق الله يا أخي . قالتها مها وهي تلقي بالقلم في وجه زميلها بالعمل ياسر ردا علي مداعبة بريئة ألقاها حول أن ليس كل محجبة متدينة . استدرك ياسر ما حدث محاولا أن يهذب ما قاله : أنا ماقلتش كل منقبة أنا قلت كل محجبة .
خاص ألف
صحن الشوربة
خالي محمد
قطعت رجله في حادث.
يراقب حذائي
ويفكر برجله المقطوعة
أين تمشي في هذه الساعة
خاص ألف
نهد الثلج
الريحُ تُصفِّرُ لعشاقها الكثر
للغَيْمِ .. للقمح ..و
الشَّجرُ يُودِّعُ آخرَ حُبٍّ
خاص ألف
توقف حبيبي عن العربدة،
فقد دقت االساعةُ الواحدة
ولملم ثيابك .. بعثرتها،
على سفحِ لذتكَ الماردة
خاص ألف
عامان على رحيله.. إلى ياسر عرفات في حضوره الثاني
ألَم يَنتَهُوا بَعدُ !؟
هذي المَزَامِيرُ مَاءٌ،
وثمَّةَ أُغنيّةٌ في الغُيومِ،
وصوتي أَحلامُ مَن لَم يَعودُوا..
***