خاص ألف
هي محاولة لرسم صورة فتاة, امرأة, لا أعرفها, أصفها أعشقها أكرهها ولكن على الورق
هي محاولة....
محاولة أم حلم؟! ألقي بالأوراق والقلم وأصغي إلى العندليب الأسمر ( ما أصعب أن تهوى امرأة يا ولدي ليس لها عنوان) وأردد ورائه ( ما أجمل أن تهوى امرأة يا ولدي ليس لها عنوان)

خاص ألف
بعيدا عن الجبل الذي لم يستوعب أحلامه،بعيدا عن عواء الذئاب الذي يخترق صمت الزمان وقسوة المكان، ينسحب إلى حيث الهدوء، يسير بتؤدة عجيبة بعيدا بعيدا... يداعب خصلات شعره التي بدأ الشيب يقتحمها قسرا ....لم يشعر إلا وهو يجد نفسه بعيدا عن منزله .لقد وصل لمكان خاص اختاره بعناية...وهناك برمجا اللقاء..وجرى الاتفاق على الموعد المحدد.

خاص ألف
تائهة في باريس
أنت
أيتها الفتاة التائهة
في أزقة باريس الرائعة.
تبعتك

خاص ألف
( العزلةُ تشعُّ ... والمطلقُ " حيا - موت " ليس كمثلهِ شئ )
هكذا ....
ومن أجلِ أن" يحيا في عزلةٍ
كما لوكانَ
في أَقصى الصحارى" .

خاص ألف
مُرْتَهِنٌ بالغِبْطَةِ ، أشْرَبُ ماءً دَنِسَاً ، وأسوِّي خِصْلَةَ شَعْرِ التاريخِ ، ليبدوَ أكْثَرَ إشْراقاً في الموتِ ، وأبقى مُسْتَتِراً في العمرِ / أُشَذِبُ عُمْرَ الوجعِ ،

خاص ألف
هذه الحياة رحبة ..!!
لكن كثيراً ما يقوم شركاؤنا بتضييق المكان علينا, فنهرع مرغمين إلى زوايا الحياة البعيدة عن المكان الأليف, المكان الذي نسج ملامحنا بهدوء, وترك في أرواحنا رائحته الأبدية دون أن ننسى بصمته على قلوبنا التي تموت خوفاً عليه.

خاص ألف
1- ليلة الضاد
قال البدويّ وقد أخذته نشوة " الكأس العاشر من " اورجازم "التكيلا" فراح يصول ويختال على ظهر الأبجرما بين الطاولات في بهو البار المرخي على باب الفندقِ مزهوا...

خاص ألف
من مصر، فاجأتني هذه الرسوم التي سننشرها تباعا، قصص بسيطة تروي ما يجري أمام عيوننا مكتوبة بقلم مبدع ومرسومة بريشة فنان مبدع .
و رغم كل ما يجري من تنازلات، ومن خيانات .. يظل الشعب المصري سيد النكتة، وسيد المقاومة، وسيد الرفض. فإذا كان سادته هم أول من ذهبوا نحو التطبيع، والالتحاق بموكب بوش الإله الجديد للعالم المتحضر ..

خاص ألف
أشتكى شهر آذار إلى رب العالمين
يا رب لماذا فضَّلت شهر رمضان على بقية الشهور,
و جعلت أوله رحمة,و أوسطه مغفرة, و آخره عتق من النار

خاص ألف
الرمل..
سلالة الريح والتوحد
والغناء الخفيت لبدوٍ
في منحدر الروح
يسيرون..