خاص ألف
متى تبوأت في النار مقعداً ؟؟
رأيتك يا صنو الرغبات حين شاب ظلك
و طفقت تكيل للأعناق زيتا ومسامير..
خاص ألف
منذ ان حاصرتني اوزاري التي تراكمت على مدى نصف قرن من الزمن ، ورايت الضعف يدب في اوصالي وبدات الامراض تتهددني باعراضها الغريبة رايت ان اكتب سيرتي الذاتية على شكل رواية ، اخترت لها اسم ( الانسان قصة قصيرة ) وهي تختلف عن سير الاخرين بكثرة مآسيها ولعل اكبر ماساة فيها هي التنكر الطويل ، والعيش بين الستائر بلا هواء، وقد ان الاوان ان اقول لكم باني لست انا ،
خاص ألف
يظاهر الجدار الأصم. وساقاه مثنيتان ترتكز أصابعهما، على حافة الجدار المقابل بفتحاته الأربع. يحملق بمخاريط الضوء الساقطة جواره وحوله وعلى جسده الخامد. ينصت لتخافت بقايا ضجيج ماكينة الخياطة التي هدأت منذ هنيهة، سبقها انقطاع لغط النسوة اللواتي تخافت خطوهنَّ المصحوب بخفق عباءاتهن السود.
"أصعب عملية حسابية هي تلك التي تمكننا من عد حسناتنا"
إريك هوفر
اللافتات على الشوارع:
تقيم جمعية " الخلود" للتربية والثقافة والفنون والعلوم والتكنولوجيا والرياضة والبيئة والطفولة والعمل النسوي محاضرة تحت عنوان: " حرية التعبير: الكائن والممكن"،
-1-
عندما
تُسرج العصافير مسافة النهار
وتتكسر في البُعد المُشرع
يذرف السفر ترتيبه في الاشتهاء
كأنه ساقية تحلم بتوتر البحر
خاص ألف
وَحْدِي
كقدّيس ٍعَلى طَرَفِ البُحَيْرَةِ
نِصْفُ قلبِي يَرْتوي بالمَاءِ
والنصْفُ ارتوَى دَمْعَ العَنادِل
خاص ألف
لأن جرائدُنا لا يقرأها السُلطان
ويقرأها لهُ
وعِاظهُ الكرامْ
فداسَ علينا والتهم العِظامْ
***
خاص ألف
قراءة في "شتاء" الشاعر المغربي عبد الرحيم الخصار
يطرح هذا الديوان "أخيرًا وصل الشتاء" للمغربي عبد الرحيم الخصّار، سؤالا نقديًّا إشكاليًّا. حول مدى تماهي الأجناس الأدبية فيما بينها وتقاطعها وسقوط الجدر الفاصلة بينها.
خاص ألف
مهلا أيتها الخناجر
لقمي لسانك أسماء طعناتك
وعلمي كل جرح
طرقا أخرى للتناسل
خاص ألف
هي ذي ترسم ، على وجهها ، علامات الرغبة ، باحتراف ، وتلتفت اليّ .
التقط الطُعم راضياً وأخطو نحوها ، ترتبك خطواتي وانأ أحاول أن أقلّد الآخرين باستعراضيتهم ، على طرف المسرح نلتقي ، أغرز سبابتي على فخذها ، بين سبابتي وجلد ما فوق ركبتها يستلقي دولار واحد ،