خاص ألف
قيامات
قَبْلَ الَّذِي شَاخَ وَهْوَ يَتَشَبَّثُ بالبَابِ،
أَظَافِرُهُ الْمُكَسَّرةُ عَلَى الْخَشَبِ وَهْوَ يَهْوِي مَيِّتاً.
قَبْلَ الدَّوَامَةِ الَّتِي انْبَطَحَتْ أَمامَ السَّاحِلِ لاَهِثَةً مُتَحَرِّقَة
قَبْلَ الْمِصْبَاحِ الْهَائِمِ عَلَى وَجْهِهِ فِي شَوَارِعِ النَّهَارِ بِأحْشَاء ضَوْئِيَّةٍ مُتَدَلِّيَةٍ مِنْ بَطْنِهِ الْمَجذُوم..
ماذا لو أعطيتني.. فرصة أنْ.. أتذوق ملحَ ركبتيكِ ...
لن يحرق الملحُ فمي.. لكن أعصابي قد تحترق.. من باطن الركبة الذي يعلق قطرةَ عرق، كأنها لؤلؤة تجذبُ اللسانَ لالتقاطها...
لحوار.. نهداكِ فيه.. هما.. الكلمة الحاسمة...
خاص ألف
هذهِ الصحراءُ ملكي
أجوبها في اليومِ مراتٍ عديده
علّني أحظى بظلٍّ
للوصايا التي كان الإلهُ يقولها لمنِ اصطفاه .
خاص ألف
سهواً سقط َ الحلمُ
من النافذة ِ المشرعةِ
ويدي لا تملكُ إمساك رفرفته
الحلم الذي جاور التوهج
ترك ترتيب اللحظة
وانتظر الأمل .
* * *
خاص ألف
كم نحتاج من الحصى لنرمم به شوارعنا المشروخه بوهم المسير..؟
(هل نحزم المدينه بالخبز)؟
بالأمس ..كنت على مشارف قلعتنا قبل ان تبدد هيبتها وظلالها الجرافات وهي تشيد قلاع الهذيان فوق قلاع التاريخ والحكمه
تركت لقدمي وأصابعي حرية الالتصاق بالحصى ..والطين..
خاص ألف
نفسي ونفسكِ بالحب أمّارَه
فخذيني بين شفتيك سيكارَه
أنفاسا تعانق العراقَ وأنهارَه
خاص ألف
شركات إنتاجية تعمل لغايات تبشيرية ودعائية وكسب اعلامي وديني لجهات معينة.
تثير عودة نجمات السينما والتلفزيون المحجبات الى الشاشة الصغيرة في رمضان بالحجاب والملابس الاسلامية الكثير من التساؤلات والاستنكار "غير المعلن" أحياناً بين الكثير من الناس في البلاد العربية. إذ عادة ما يُنظر الى هؤلاء الفنانات على انهنّ "تائبات" أصلاً عن الظهور على الشاشة، صغيرتها وكبيرتها، تائبات عن التمثيل والفنّ عامةً ... والحجاب – في نظر هؤلاء الناس – هو نهاية المشوار بالنسبة لهؤلاء الفنانات، انه انتظار وتهيئة للآخرة الصالحة.
خاص ألف
يلد المكان من كل واحد منا اثنين، نتلون بدهشة الأزمنة المتعرية في الحلم، نذوق جرح المسافة هروبا واغترابا في زمن الإرهاق...وكل ما تبقى أن أجمعك في خاطري زقزقة تحاول أن تبقى..التهلكة يا صديقي تجثم فوق أصابعي وأسرتي تنزف عتمة وأنا اكتب لك..
خاص ألف
رجل وامرأة متقابلان، الرجل على اليمين والمرأة على اليسار. تفصل بينهما مرآة عالية لا انعكاس فيها.
يرتديان ملابس معاصرة. تضع المرأة شالاً كبيراً على كتفيها، شعرها الطويل مرفوع بالكامل.
المكان معتم لا نرى تفاصيله. لا توجد أية مؤثرات صوتية، صمت تام.
كتبت من الكلمات الكثير
وما زالت النقاط ..
بين السطور تستجير
ما زلت أبحث في قدري
عن وجه المصير