وحدها تعرف
أن السعادة التي تفترضها ناحلة
كما لو أنّها غيمة مقصوفة بالعطب
الإنسان مدفع صوتيّ.
■
لا يوجد نصرٌ رخيص.
تنهضُ من موتِها
قلتُ ياماءُ في بردى
أفِضْ بعد لأيٍ وروّ ثراها
سرير ما،
هو المسؤول
عن هذه المجزرة
أعواد ثقاب محترقة
في قلب زجاجة عطر
فارغة.
سلامي للماء
يذكرني برقصتك
في منعطف الحلم
عَابسةُ القلبِ
حِينَ مَطر
تتوجسينَ عَتباتَ روحي
عَمِّ الطيّب
اليومَ أيضا
مَرّ تحتَ النّافذةِ قائلًا
أبو جيفارا شيوعي
وزوجته بعثية،
ولم ينجبا أبناء قط.