لتمنح شِعرك سلطانَه
!ْفينفذ من أقطار السماء
تشردتَ يا صاحبي من قديم
"بيتي...
وطني...
ليس مُعَدًّا للبيْع".
أنتِ أشبه بتفاحةٍ مقضومة
على طاولة الضيوف
لا أحد يرغب بكِ
أستعير قلبي منك كل ربيع
كي أجدده
ليزهر حباً نرجساً.
بلاد تكدّسنا كالغنائم ،
ثم تُحصي
بنا الخسارات
"بيتي...
وطني...
ليس مُعَدًّا للبيْع
فراشة ليلية
تختبئ في جيبي
تسحب يدها من شعري...
نتواعد في أمكنةٍ لا نعرفها
ونسيرُ في شوارع لا نعرفها
وتغازلني في مقاهي لا نعرفها
ابتعد يا موت..
لم ينتظر
وهوى على الصّخر قلبي