كانَتِ الحِكايةُ حِكايةً
وكانَ الشِّعْرُ شِعْراً
وفي البَعْثَراتِ النّابيةِ
الهاتف يرن
بكسل أرد
أين أنت ؟
ولا ورقة توت،
في وضح الشمس
أرقص و أغني،
كذب الذي عليك كذب
وكلاء الثورة
وتجار الحرية
قدماي اللتان
زرعتهما في الحقل
شتلتا حبق،
ليس الأن..
سألتني زوجتي
لماذا أغيّر صوتي؟
هبطتُ بها مسرعا
فتصدّعتِ الدرَجاتُ..
وها مرّ عامٌ وأكثرَ
خذني
أيها الحبُ
قبل أن تنامَ
وكم يلزمني
لامطري
لارياح عصفي