نامي عاريةً
فوق يدِ الخالقِ
في هاجسِ الحقيقةِ
اسمع!
رددت في ضجر:
ليس لدي وقت للسماع..
أديرُ ظهري وأنظر من النافذة ،
فجأةً يسقطُ
الله على الأرض أ
في الصدر رمل
وهذا الرتلُ رمل".
يا غزير الماء
وقال ليْ :
لا تكنْ بينَ بينْ .
إنْ كُنتَهُ .. فأيهما أنتَ
تخيلي فنجان قهوة
بلا حبة هيل
تماماً تماماً
ككرة أرضية بلاكِ
بكيت مع الباكين.
لأني أكره النهايات
رغم أنها أمر حتمي.
-"لا عليك،
الجميع يعتقد ذلك،
أعني الكثير منهم."
اضعُ بين يديّ رأسي ..
اتمرمرُ بمعني ..
انجلي إلى غمام ..
ــ الثورةُ ماتت
ولم يبقَ منها سوى القتلى
الذين قتلوا باسمِ الأنبياءِ