يوكيو ميشيما وأزهار الكرز
زهرة الكرز (الساكورا) هي الزهرة المفضلة لدى اليابانيين، ولذا يعتبرها الكثيرون معلما من معالم اليابان، رغم أن وجودها لا يقتصر على اليابان فقط.
وتعتبر أشجار الكرز التي تتميز بزهرتها تلك نوعا عجيبا من الأشجار، فهي من الأشجار المعمرة التي تعيش لعدد كبير من السنين، ولكن العجيب فيها هو أن زهورها تظهر قبل أوراقها. ففي بداية الربيع تكون الزهرة هي أول ما ينبت فوق
تسلقت الجبل و رأيت
الحقول، كانت تشبه الأنهار الذهبية،
و الأشجار تغطيها مثل أشرعة ترفرف على السفن؛
هذه أشرعة خضراء فوق أنهار ذهبية،
قريبا، في حفرة خضراء سحيقة،
بين الصلوات التوراتية والطقوس التلمودية ثمة مساحة للبوح الجنسي والرغبة العارمة التي غادرت خِدر الحياء مهاجرة في مسارات, وهائمة في مدارات الأنا الشاعرة. الأنا التي لا تخجل من رغباتها وخوفها, بل تقتحم الحياة كشجرة مدّت جذورها عميقاً في تربة الرغبات الوجودية وإثبات الذات بالبحث المتواصل عنها. أتحدث هنا عن الشاعرة المكسيكية كَلوريا كَرفتز, وهي من مواليد 1943 في مدينة مكسيكو ستي, الشاعرة حفيدة لمهاجرين يهود من أوربا الشرقية. أصدرت مجموعتها الأولى عام 1979 بعنوان
جون جينيه أحد أكبر أسماء أدباء القرن العشرين.
‘البلكونة’ إحدى أهم مسرحيّاته. درسها، فيمن درسها، الفيلسوفُ المعروف آلان باديو في كتابه ‘بورنوغرافيا الحاضر’، وقبلَهُ عالمُ النفس الكبير لاكان في دراسة طويلة في كتابه ‘تشكّلات اللاوعي’.
‘مثل فرويد الذي استمدّ جزءاً من نظريّته من مسرحيات سوفوكل الإغريقية، اشتغل لاكان على المسرحية’،
انتصب لي بقامته قليلا و ابتسم. ثم نظف حلقه و قال:" حسنا، دعوني أخبركم بشيء. من أربع سنوات أرسلت بطاقات تموين، خمسين كيلو بالكامل، للرئيس ماو. كنتم جميعا تتضورون من الجوع، أليس كذلك؟. و أنا أيضا. و لكن بعكسكم كنت في كل وجبة آكل أقل من الآخرين و احتفظت بقسائم التموين للرئيس ماو. لأنني أحبه و لم أرغب أن يتضور من المجاعة مثلنا. و هذه حقيقة أكيدة. و يمكن أن تتأكدوا من وحدتي العسكرية السابقة. لو لفظت كلمة واحدة كاذبة اقطعوا لي رأسي
يؤكد كرايز، في تقديمه للكتاب، أن بوشكين الذي لم يبتعد عن روسيا أبداً.. بل لم يبتعد عن «العاصمتين» -سان بطرسبورغ وموسكو- إلا حين يصدر أمر بنفيه خارج هاتين المدينتين، كان يعيش ألفة مدهشة مع الأدب الفرنسي، غير مكتف بأن يكتب بالفرنسية رسائله أو ملاحظات عدة تتعلق بحياته اليومية. بل إن كرايز يؤكد أن ألفة بوشكين مع الأدب الفرنسي، قديمه وحديثه -في ذلك الحين- كانت الألفة الوحيدة التي عاشها حقاً، هو الذي كان يشعر غربته تملأ حياته عن كل شيء تقريباً باستثناء الشعر والنساء.
بكل تأكيد لم يقم غابرييل غارسيا ماركيز باختراع أي شيء في رواياته، بل استلهم كل شيء من محيطه. قرية ماكوندو موجودة بالفعل! قرية الحكايات الرائعة في رواية ‘ مائة عام من العزلة’ التي انتهت بشكل مثير للرثاء، هذه القرية هي أرض قريبة من أراكاتكا، المدينة التي ولد فيها غارسيا ماركيز عام 1927. هذه المدينة التي توجد في شمال منطقة الكاريبي لبلد غارسيا ماركيز،
استلقى عشيقها قربها و بما أنها بدأت بفتح الموضوع سألها متى انتهى كل شيء. فأخبرته انتهى من عام ثم لم يعد بمقدورها أن تضيف. انتظر قليلا ثم سألها كيف انتهى. فأخبرته بشكل عاصف. فقال بتأن إنه يود لو يعرف التفاصيل، و كل شيء عن حياتها، و لكنه لا يريد منها أن تتكلم عن الموضوع لو أنها لا ترغب بالتذكر. فدارت وجهها منه قليلا حتى سقط ضوء المصباح و لمع على عينيها المغلقتين. فكرت إنها ترغب لو تخبره،
يروي لنا الكتاب خرافة ارتبطت بالفراشات, وهي ظاهرة كانت تسبب الخوف والقلق عند الناس, وقدمت لرجال الكنيسة تبريرا كي يزيدوا إيمان الناس بهم. (الحديث هنا عن ما يسمى "الأمطار الدموية" إنها ظاهرة غريبة حقا. وهي تترك انطباعا سيئا للغاية, حتى بالنسبة لأولئك الذين يعرفون السبب الحقيقي للظاهرة. فكيف والحديث يجري عن زمن قديم جدا حين كان أسلافنا عاجزين عن تفسير وفهم ابسط الأمور. بالتالي, إن "المطر الدموي" لا
كان السؤال الذي أخذ في الالحاح عليّ :وإذن, فماهو الدين؟ما هو هذا المفهوم الذي لست شديد الإيمان به, ولكنك على استعداد تام لقتل الآخر الذي لايؤمن به, والسوريون ككل شعوب الأرض قتلوا ويقتلون وسيقتلون من أجل شيء لايؤمنون به عميقا. أهي حجة لإيقاظ الوحش في الأعماق ؟ الوحش الذي يطالب بالقتل ثم يبحث عن حجة, فالرغبة الأولى هي القتل,أهي الحجة لانتزاع ما تملك, فلقد سئمت العوز وأنت تملك كل شيء, وهاهم يضعون المسيح ومحمد وعلي جانبا, ولاهم لهم إلا النجاة من هذه الحفرة التتي وجدوا أنفسهم فيها, هاهم يتوسلون بطلسم أقنعهم الدكتور خالد بطريقة لم يتعب فيها بأنها الحل حقيقة, فإذا بهم يتنازلون عن كل معتقد سابق,