كيلا ألدغ من جحر مرتين و ألفاً
و لأنني لست مؤمنةً بما يكفي
أتسلل إلى كهفي راضية،
قد أحتاج لأربعين و أربعين من قرب و بعد،
و ألف ملحمة موثقة على الرُقُم،
قبل أن يعاقرني الخمر بتهمة الحب،
فاسدلْ خيوط عناكبك بخفةٍ
فأنا واجمةً في سبات حروفك بالحلم...
**
و حين ناديتُ انفتح صندوقك الأسود،
اندلق أزرقُ البحرِ سخي الموج،
ياله من مدد ... مدد!!
لكنني ما زلت متمسكة بفضة السماء
ليس خشية الغرق،
إنما تحسباً من ذاك المدد.,
**
لا تعوّلي على جريان الماء,
و لا تفرحي بسلسبيل رقراقه فتتغنجي,
همست السمكة لصغيرتها,
حرّكي زعانفك بسرعة و اهربي
قبل أن ألتهمك يا ابنتي....
**
وإن كنتُ عشتاراً بخصب مشاعري
أعترف أنني كنساء جلدتي خبيرة بعظيم الكيد،
فلا تسرجْ خيلك فوق ظهري
كيلا تقع في متاهة الورطة....
**
ليس محض كلام ...
حتى بالحلم ألاحق ظلك المنحرف
أعدّل مساره بيدي،
لتصل إليّ قبله محمّلاً بقمر....