وقفتُ تحت شرفاتكم أعلق لك السمك علّك تظنني بحيرة وتغطس بي علّك تنجذب للريق اللامع فوق شفتي لما تنعكس الشمس فوقهما وفوق عينيك ***** أكتبُ قصائد جُملًا وأُلبسه إياها. قصيدةُ خاتمٍ لإصبعه، قصيدةٌ أكحل بها عينيه قصيدةٌ حول ساعته تصيبها بالكدمات .. أُلبسُه ذهبًا لا يراه فالرجال لا يرون الذهب عليهم ومع هذا فإنه كلما دخل من الباب يلمع ***** وأنا أشتري لك ذكرى ارتجفت يدي لما مددتها وأحسست بالبحر يتحرك فيها والزمن يتكسر منذ الآن ***** لم أعد أريدك أن تراني شاعرة أريدك أن تتبع ضوئي يتنقل كالرمان بين الشجر هل ترى كيف صرنا غريبي الأطوار نكتب شعرا قرب أخبار الموت وقرب أطباق الأكل نصرخ وننتظر تصفيقا هو تعويض عن قبلة يا ترى كم من القبل نستطيع تحملها إذا رمينا كل هذا الشعر في البحر وفاض السمك طاف ***** على حطام رجال ميتين أقوم صباحاً حمرة شفتي دم يشعلونه شمعاً حتى يروا عيني تنهار كالنوافذ في الهواء ***** أمشي في هذه المدينة مثل بحر ينظر لليابسة مرة اختنقت سمكات في حلقي لما لم أستطع الاعتراف بهويتي ***** اليوم الضباب يلتف مع دخان المدافئ في تولوز لم أخرجْ من غرفتي كنتُ "عودة" كبريت وأخرجتُ رأسي من النافذة برأس أحمر أشعلَني القمر جارتي واضحة، جسدٌ أنثوي وفم يضحك تقلّبُ طبقًا ساخنًا في المقلاة ربما كان دجاجًا أو سمكًا مقطّعًا رائحته لم تصل مع الضباب أشعر بالجوع لكني لم أعد أشعر بالروائح وفي رأسي مسنناتٌ للحرب إنه الضباب.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...