Alef Logo
مقالات ألف
              

قول في الوجود والماهية / عن موت جميلة بوحيرد

أحمد برقاوي

خاص ألف

2019-08-17

ماتت جميلة بوحيرد عن عمر يناهز الخمسة والثمانين عاماً. والموت في هذا العمر أمر مألوف وطبيعي.ويخفف من حزن الأقربين والمحبين على الميت عادة.
من هي هذه التي ماتت الآن؟ إنها ولا شك ليست هي التي كانت قبل خمسة وستين عاماً بالنسبة إلى جيلنا الذي أحبها .
التي ماتت هي جميلة بوحيرد الآن. ولهذا السؤال عن التي ماتت هو سؤال في الماهية وعن ماهية الميتة التي لم تعد فيها نقطة حياة كي تغير من ماهيتها .
الوعي بجميلة بوحيرد استقر لدى جيلنا بأنها الشابة الجزائرية المناضلة ضد الإستعمار الفرنسي للجزائر،والتي سُجنت وعُذبت وحُكم عليها بالإعدام ،وخرجت من السجن بعد استقلال الجزائر.بل هي قصة من قصص الكفاح الوطني الجزائري.
وكتب الشعراء ،في حينها ،أمثال السياب والقباني وسليمان العيسى وغيرهم قصائد عصماء عن جميلة .
لكن جميلة هذه التي تختزن الذاكرة لها صورة الشابة التي قارعت الإستعمار الفرنسي الذي مارس العنف و القتل والتعذيب بحق ملايين الجزائريين ،جميلة هذه،وفي لحظة كفاح الشعب السوري ضد أزفت نظام طغاة في تاريخ البشرية ،قتل وعذب وسجن وهجر ملايين السوريين،جاءت إلى دمشق وباركت رأس الجماعة الحاكمة ،وباركت له جرائمه.
من هي جميلة بوحيرد ؟هل هي تلك أم هذه؟
إذا انطلقنا من أطروحة جان بول سارتر الشهيرة (الوجود سابق على الماهية)،فهذا يعني بأن الوجود الإنساني ،وجود الفرد والجماعة يتعين دائماً.
فليس هناك ماهية عينت الإنسان على نحو دائم ،وإلا أصبح وجوده وجود الشيء المادي ،الذي لا يستطيع أن يغير ماهيته .وهذا هو أساس التمييز بين الوجود في ذاته والوجود لذاته.
تأسيساً على ذلك تطرح علينا جميلة بوحيرد مشكلة معيشة في هذه الأيام .
مشكلة ماهية الشخص بين ماضيه وحاضره.مشكلة الشخص بين ماهياته السابقة وماهيته اللاحقة.
لما كان الوجود لا ينفصل عن الماهية ،لأنه يتعين على نحو دائم ،فوحدة الوجود والماهية الآن هي الشخص.وكل حديث عن مستقبل ماهية الشخص حديث خرافة.تماماً كالسؤال عن شخص قضى وصار في عداد الأموات حول ماهيته لو كان عائشاً.فاختيار الكائن لماهيته يقع في حقل حريته ،بمعزل عن التقويم الإيجابي و السلبي لهذه الماهية التي اختارها الشخص.
هذا لا يعني بأن الشخص ليس مسؤولاً عن اختيار ماهيته القديمة التي جاءت عن سابق تصميم وإصرار.ولكن يجب عدم النظر إليه على انه وجود بذاته ،بل وجود لذاته.
لنأخذ حالتين سوريتين فاقعتين في للدلالة على علاقة الوجود بالماهية وهما:
شخص أمضى سنوات في السجن السياسي بوصفه معارضاً لحكم حافظ الأسد،لقد حقق هذا الشخص ماهيته عبر التمرد على نظام مستبد ،مدافعاً عن الحرية.
لقد دفع ثمن تعين ماهيته الحرة زمناً عزيزاً.وماهيته بالنسبة لذاته وبالنسبة للآخر ما هية متمردة حرة ،حتى بالنسبة للسجان هي هكذا.تقوم الثورة العارمة ضد النظام المستبد الذي سجنه،قرر بكامل حريته أن يتخذ موقفاً مع النظام المستبد.
بمعزل عن الأسباب التي تقف وراء هذه الماهية الجديدة،إنه الآن وجود مختلف عن وجوده السابق.وقد سئلت من صديق:
كيف تفسر سلوك شخص أودعه الطاغية السجن سنوات عدة بوصفه معارضاً ومدافعاً عن الحرية ، ثم حين صرخت الحناجر في الساحات و الشوارع مطالبة بالحرية وقف إلى جانب الطاغية؟
فأجبت:
هو في الحالين كان صادقاً. ففي الحالة الأولى كانت هويته قد توارت خلف تمرده الشاب ،وانتصرت أيديولوجيته الثورية على انتمائه،وكان صادقاً. أمافي الحالة الثانية فبعد أن بردت أيديولوجيته الثورية مع تقدم العمر استيقظت هويته النائمة المتماهية مع هوية الطاغية وكان صادقاً أيضاً.وليس في الأمر ما يدهش.إذاً هو كان صادقاً في الحالتين المتناقضتين.ولكن لا نستطيع أن نبني وعينا به الآن إلا حاله الآن.
بالمقابل هناك ضابط أمضى سنين طويلة في خدمة النظام المستبد.ما ان قامت الثورة حتى انشق عن النظام وانحار إلى الثورة.إذاً هو الآن وجود متعين بماهية جديدة.وحين سئل عن ماهيته السابقة قال:كنت أمارس التقية ،أي الكذب، خوفاً .بمعزل عن صدقه في الإجابة ،فإنه عملياً كان يعيش ماهية ذات وجهين :ماهية كاذبة معلنة ،وماهية صادقة خفية.وحين حضر الشرط للتحرر من هذه الثنائية فعلها وتحرر.ولكن هب بأنه كان في حقيقته العميقة مع الفئة الحاكمة ،ثم انتقل إلى ماهية جديدة ضد هذه الفئة ،فإنه عملياً وجود جديد .
ولقد قدم ًنجيب محفوظ في رواية الكرنك صورة مجردة عن الشخصية في تحولاتها الماهوية متمثلة بخالد صفوان .ضابط المخابرات زمن عبد الناصر ،والذي أشرف على تعذيب آلاف الناس .وانتهى به الأمر إلى زبون من زبائن المقهى يتحدث كأنسان عادي ،وبلغة عاقل يفهم الأحداث و التاريخ ولا تبدو عليه الصفات التي خلعها عليه السجناء.
إن رجل المخابرات المجرم هذا هو شخصية حقيقية،أدهشت نجيب محفوظ حين رآها بالمقهى .فبعد ثلاثة سنوات قضاها في السجن أيام السادات ،خرج ليجلس مع من عذبهم ،ويتكلم بالسياسة كلام العارف.
إن الوجود الماضي الزاهر والحاصل على الإحترام والتقدير لم يشفع للوجود الجديد الذي تعرض للإدانة والإستنكار.
وبالمقابل إن الماهية الماضية التي أنجبت المعرة للشخص لم تلغ حضور الماهية الجديدة في الوجدان الثوري.
بهذا المعنى إن جميلة بوحريد أتت سلوكاً مذموماً عينت ماهيتها الآن ،ولن تشفع لها ماهيتها الماضية.
إن بعض أنماط الوعي الشعبي العامي بوجود الشخص مرتبط بهوية منجزة إلى الأبد ،دون أي تعينات للوجود لذاته ،إن الكائن هو وجود في ذاته.
والحياة اليومية مليئة بالأحوال المتناقضة التي تخلق الدهشة،فعدد لابأس به من الناس ،وبخاصة في أوساط المثقفين يحاولون الظهور بماهية هي عكس الماهية الحقيقية لهم.وبخاصة في ظروف يحسبون فيها الحساب لموقف الجمهور والوعي العامي منهم.
لا شك بأن اللحظات العابرة في ظهور الماهية على ما ليس هي بسبب ما سماه سارتر (بالوضع)،لا تشكل أساساً للحكم الآني على الشخص ،لاسيما إذا كان الوضع من طبيعة أخلاقية أو متعلق بالأعراف والعادات.
لكن المخادع لتحقيق مصالح ذاتية والإستمرار بارتكاب الخديعة ماهية تعين الشخص.وقصص الحياة اليومية المتعلقة بهذا النمط من السلوك المعبر عن الماهية قصص لا حصر لها.وإليك أيها القارئ العزيز هاتين القصتين اللتين أعرف بطليهما حق المعرفة.
حدثتني الدكتورة قائلة: ((جاءني معاون الوزير يستشيرني في أمرٍ يخصه ورجاني أن يبقى الأمر سرياً بيننا فقال:إن لقب الدكتور عند الناس لقب أثير،بل ويفتح آفاقاً للشهرة والحضور كبيرة ،لهذا ما رأيك أن أشتري شهادة دكتوراه من أرمينيا بمبلغ (...آلاف)لم أعد أذكر الرقم.
فأجبته ساخرة : لماذا عليك أن تدفع هذا المبلغ الكبير لقاء شهادة دكتوراه وهمية.كل ما عليك فعله أن تضع الدال نقطة قبل اسمك حين تكتب ،أو في بطاقة التعريف بك.ولن يسألك أحد عن متى حصلت على هذا اللقب وكيف.
وهكذا كان)).
((أما القصة الثانية فتدور حول شخص كان يعمل في صحيفة الخليج عين باحثاً في مركز أبحاث بدبي، أعلن عن نفسه بأنه خريج قسم الصحافة من جامعة دمشق.وظل الإعتقاد سائداً بأنه كذلك.إلى أن طلبت المؤسسة الرسمية صوراً عن شهادات العاملين في المركز.وقدم جميع العاملين صوراً عن شهاداتهم العلمية إلا صاحبنا.وعندما طال تلكؤ الباحث هذا ،بدا الشك يساور مدير المركز.وأفاد الباحث النجيب في المركز تيسير خلف،خريج قسم الصحافة -جامعة. دمشق بأن المدعو فلان ليس خريج صحافة ،بل خريج معهد مدة الدراسة فيه عامان تابع لوزارة الصحة. وللتأكد أكثر سئل ابن عم زوجته ،فأكد رواية الأستاذ تيسير وأضاف بأنه ساهم في تزوير شهادة خبرة له للعمل في الإعلام.فما كان من مدير المركز إلى التخلي عن خدماته،ثم راح يصب جام غضبه علينا بدل أن يغضب من نفسه .))
الآن نحن أمام ماهيتين خادعتين اخترعتا صفتين لهما تزويراً.فهل يمكن الحديث والأمر كذلك عن ماهية لا فكاك منها،طالما هي مستمرة في الحاضر.
أي نحن لسنا أمام ماهية ظهرت في الماضي وانتهت.بل أمام ماهية شخص قرر بحرية أن يخدع،واستمر في خداعه.فهو خدع ذاته وخدع الآخر.ويتعامل الآخرون الذين لا يعرفون الشخصين على أنهما كما يدعان خداعاً.
ولكن البشر قد يختلفون في تحديد ماهية الشخص،ويبنون أحكامهم على ما ليس لهم به علم .وقد تكون بفعل العداوة أو الإعجاب أو الدعاية.
((كان هناك شخص يعمل بتقنيات إصدار الكتب والمجلات (مصمماً)في دبي.وبحكم العلاقة الخاصة بين مدير المركز والمصمم كلفه بتصميم غلاف مجلة.وبعد ستة أشهر أنجز الرجل غلافاً لم يحظ بالإستحسان،فاستعين بالصديق تيسر خلف بإيجاد مصمم آخر ،وهكذا كان وبأجر قدره ثمانية آلاف درهم .
في هذه الأثناء تقدم المصمم الصديق المرفوض تصميمه بطلب إعطائه120000 مئة وعشرين ألف درهم أجر تصميمه.كان هذا خارج حدود العقل.ولو أن بيكاسو نفسه صمم الغلاف لن يطلب ربع هذا المبلغ.
القصة طويلة ولكن النقاش داخل المركز جرى حول ماهية هذا الشخص.
قال أحد المناقشين:هذا شخص يرى بأن المال الخليجي مال سائب ،واعتقاداً منه بذلك رفع سقف مطالبه ليقوم بعد ذلك بالمساومة.إنه شخص لا أخلاقي.
قال آخر هذا شخص (نصاب)،والرسائل التي يرسلها عبر المكتب الذي يعمل به محاولة للقول بأن هناك اتفاقاً.وقال ثالث هذا شخص غبي جداً مع طمع لا حدود له،أما أنا فقلت لهم:هذا ليس نصاباً ،لوكان نصاباً لتمتع بحد أدنى من الخبث وما كان ليطلب مبلغاً كهذا.ولا أعتقد بأنه لا يعرف حدود التعامل المالي في دولة الإمارات وقد مضى على وجوده فيها أكثر من عقد من الزمن،
إنه غبي ولا شك ولكنه ليس غبياً إلى هذه الدرجة ،فللغباء حدود لا يستطيع تجاوزها الغبي. فسألوا من هو إذاً :قلت هذا يعاني من مرض عقلي-نفسي لا يميز معها بين المعقول واللامعقول ،بين الوهم والواقع ،وحرصاً على سلامته يجب الإشارة إلى أهله بعرضه على طبيب متخصص بالأمراض العقلية والنفسية.))
ها نحن أمام أربعة آراء حول تحديد ماهية شخص تأسيساً على سلوك ما؟فما هي ماهيته الحقيقية؟وهل يحق لنا أن نحكم عليه بشكل دائم بناءً على هذا السلوك.
لقد تعامل أصحاب العلاقة معه على أنه ماهية دائمة ،وبالتالي لن يتم العامل معه إطلاقاً.
كان رأيي بأنه ليس مسؤولاً عن سلوكه ،ليس حراً في سلوكه ،لأن سلوكه صادر عن عقل مريض.وبالتالي ما أن يبرأ من مرضه ،ويعود سوياً سيختار ماهيته على نحو حر.فهو في لحظة مرضه وجود في ذاته وليس وجود لذاته.
وهنا نؤكد مرة أخرى :إن الوجود لذاته ليس مدحاً للشخص،بل هو وصف لشخص حرٍ في تحديد ماهيته أياً كانت هذه الماهية.
هل يمكن للإنسان أن يختار أن يكون عبداً؟إذا تركنا جانباً مرحلة العبودية التي لا مسؤولية للعبد عن عبوديته ،ولا يعيها،فإن الإنسان يمكن أن يختار الخضوع ،أي ماهية العبودية لقاء مصلحة مادية.فحال التابعين للطاغية الفاسد والقاتل اختاروا أن يكونوا عبيداً له.الطاغية كان وجوداً لذاته حين اختار أن يكون طاغية في وضع ما.وبعد أن صار طاغية تحول إلى وجود في ذاته ،لم يعد حراً في تحديد ماهيته،ولأنه كذلك فلا يستطيع أن يتعامل إلى مع موجودات في ذاتها.لكن ماهية الطغاة ليست واحدة ،وأدوارهم في التاريخ ليست واحدة ،رغم قدرة العقل على تجريد الصفة الجوهرية للطاغية.
فهتلر طاغية جاء إلى السلطة عن طريق الإنتخابات ،فهو من هذه الزاوية طاغية يحوز على شرعية دستورية ،ولديه مشروع ألمانيا الكبرى العظيمة، قضى على معارضيه من الألمان الشيوعيين واليهود ،عنده نزعة عنصرية ضد الأعراق غير الآرية ،طغيانه دفعه لشن حرب على جيرانه الأوربيين ،الحرب التي تحولت إلى حرب عالمية.طاغية حين رأى هزيمة مشروعه بسبب هزيمته ألمانيا العسكرية أمام الحلفاء انتحر .إن سلوك الإنتحار من قبل طاغية حدث نادر في التاريخ .
فيما حافظ الأسد طاغية ،استولى على السلطة بالقوة العسكرية ، انطلق في طغيانه من ثلاثة أحقاد عميقة:حقد طائفي على السنة ،حقد طبقي على الطبقة الغنية ،وحقد قروي على المدينة.لم يمتلك أي مشروع خارج حدود مشروع الإحتفاظ بالسلطة .فتعينت ماهيته الآنفة الذكر بتدمير الحياة المعشرية والمواطنية والقيم المرتبطة بها ،الإنتقام من الفقر عبر الفساد وسرقة المال العام لتحقيق تراكم للثروة عند عصبيته ،ترييف المدينة.أورث السلطة ،في سابقة في تاريخ سوريا المعاصرة ،لأبنه .كل ذلك انتهى بارتكاب أكبر جريمة نظام حكم ضد الشعب في تاريخ البشرية.
لقد أحب قسم كبير من الألمان هتلر وصفقوا له ،ونظروا إليه على أنه مخلصهم من إهانة معاهدة فرساي التي فرضها المنتصر على ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى .كما أحب القسم الأكبر من أفراد الطائفة العلوية والشيعية حافظ وبشار .
السؤال : من هم العبيد ؟هل هم الذين أحبوا الطاغية أم الذين كرهوه؟
الجواب هو :إن الذين أحبوا الطاغية ولَم يشعروا بعبوديتهم له هم العبيد.
فيما الذين شعروا بعبوديتهم هم الأحرار.
العبد ماهية غير واعية لذاتها المستعبدة ،والحر ماهية ذات تعي عبوديتها ،وتعمل على التحرر منها.
ففي اللحظة التي يعي فيها العبد عبوديته و لم يعد يطيقها، وتمرد عليها، يكون وجوده قد تعين بماهية جديدة كل الجدة ،ماهية الحر كعنترة العبسي وسبارتاكوس . على ما بين القصتين من اختلاف .فعنترة سعى لتحرره الفردي فيما سبارتاكوس سعى لتحرير نفسه والمجتمع من العبودية.
بقي أن نشير إلى أن هناك قضية أعقد من قضية ماهية الفرد ،ألا وهي ماهية الجماعة.ماهية الجماعة التي تحدد، بدورها،ماهية الفرد.
فعلم نفس القوميات ،بوصفه جزءاً من علم النفس الإجتماعي، يبحث في الصفات الأساسية التي تميز شعباً من الشعوب ،وقومية من القوميات ،وجماعة من الجماعات.
وهذا موضوع يطول شرحه ،نتمنى أن نجد الهمة والوقت للكتابة فيه.


تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

أي يسار نريد في عصر موت الإنسان ؟ من وحي ناقوس الكورونا

18-نيسان-2020

رؤية مقدمة إلى الشعب السوري و النخبة السورية الفاعلة :

17-كانون الثاني-2020

الفلسطيني وسوريا.

07-أيلول-2019

تحطيم القيم ونفي الآخر

31-آب-2019

قول في الوجود والماهية / عن موت جميلة بوحيرد

17-آب-2019

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow