جُلّنار
2008-03-22
لا تعرف الخوف بعدُ
كما تستحق الصواريخ ُ
فالتجأتْ للجدارْ .
يمدون أجسادهم في الهواء ِ
يقولون لله شيئا
فإن جاء ... :
أعرفُ إسمكَ
هل أنت تعرف إسمي ؟
أنا جلنارْ.
أعِدني إلى بيتنا
لا أراهُ
أنا جلنارْ .
سأنسى لأنسى
أنت أجمل منها كثيرا
فما يشبه الأصفر الأقحوان ْ ،
على أول اللون رقصُ الفراشةِ
إذ يقرع العطر أجراسه للرعاة ِ
وتكشف سيقانها سيدات الزنابق للماء ِ
والماء رب المكان ورب الزمانْ .
ليس للعاشقين سوي العشقِ ِ ،
هل كان للحب مائدة للعشاءْ ؟
فماذا أريدُ
سوي نزهة القلب حول الحبيبةِ
وهي تؤلف ما قدّر المشيُ
من خطواتي
على شارع للنساءْ .
هديل الحمام بعينيك ِ
ذاكرة ٌ للهروبِ ،
لقد غيّرتني المنافي .
لكم خدعتني حمامات عينيكِ ،
حين فرحت بنهديك قبل الأوانِْ .
فهل كنت أمشي وراء الهديل ِ
إلى مأتم ٍ يشبه العرسَ
من زمن ٍ لا أراهُ
إلى زمن لا يرانْ ؟
تعبتُ من الفرح المرِّ
في صوت أمي
تطرز أكفانها بالمواويل ِ
08-أيار-2021
07-أيار-2008 | |
02-أيار-2008 | |
29-نيسان-2008 | |
26-نيسان-2008 | |
18-نيسان-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |