وأنت هنا وهناك
من حدودها إلى حدودها شمس
تنتظر من الشجر أن يراك
خلف صداه
يناديك قطرة ثم أخرى كأن الصوت نحوك ورد
ووردة الحرف الكلام
ماذا سأفعل بالكلام ليكونك سأبني منه بيت ماء للصدى
يا حارس المسافة
نادني قليلا
ربما يمتلك الاسم معناه ..
خفق الشعر موال الزهر
العراء البراري رشاقة الشرر
يستبد بالجامح اللحن
يعاند
اللفظ
كم صليت لتكون الأرض داليتك
و بخور مواله النشيد نعناع النداء
بسمائك الموجزة
تلاوات من ماء
سحر يغاوي السحر
صيحتك و الريح
وأنت هنا وهناك
هل لي بعضك
لأنهض
بالبنفسج
أخط زعترا ونرجس الرهج المقدس
فاتحة الصبر ولا حول ولا..
قل أعوذ بالجسد من جسد تداخل بالطيف
فتفتحت عتمته موانئ للصباحات

كا الصدى

أمضي
إلينا
وقد أتينا نبشر بالغيم الوديع
وسع الدهشة العناقيد
وأنا أوجز الشط لرملك
والغبار
أيها العادل الماء
وأنت هنا وهناك
كيف مضيت
وكنا قد ارتدينا ظلنا
لقامتها السماء
...ذات انتظار الصحو النزق
نهران نحن بوريدها الأرض
فصلها الخصيب والود
الرحيق علامة للمكان
مسكوبا ببسمتك
سرير الموج أعياه التوق
فتقدمك معبدا للصهيل بدمي
وأنت هنا وهناك
قل كيف اختصرت الشعر
رؤيا ايلول
وقل أني معك أبحرت بالمد
بحرا وانت الهنا والهناك
ستبدي الليلة أشياءها وتدعوك طويلاً
بالعتمة المستحيلة تقطف تجليك
سوسن الغيمة البيضاء
مفترق الصدى
كما يشاء خفق القلب
غار اللغات ا لليلك والصخب
وأنت كنت هنا وهناك
الطيف والصيف وجدولان
و صوت ونهاران من أفق النعمة
النخل الماء زند الورد الفجر
الهواء تيمم شعرا ومضى بالزهر
خرافة كبرى