كأني بك اليقين
وكأن العشق اصطفاك
لشرخ النار وانشطر
بالجسد العنيد...

*****

على ظلك ينحني الرنين
يا لذي توشح بالقلب
ودهشة بخور الكهان..
بقامة الهال الحنين
وروحي الجامحة بالندى
إذ يلد الظل غزال حلمه.

*****
سواسية نحن
يحرقنا ويتلفنا
كل ما يبدو مكتملا دوننا
***
يا حارس المقام تهيأ بالحنين
وما يليه من لا مبالاته الانتظار
فتشتعل الأسرار كاملة

****

كأني على بابك
زنبقة العبث المتطامن
وعيتك
بهدأة الكلمات النادرة
بذروة الحمى
هكذا بعد انتظار
الشهد

*****
أول النجوم خارج الذاكرة
والصور
و الحلم شاسع الوجد
والوجد سليقة
كيف ننجو

******

رصدت لك منتصف الصدى
لأن الحروف التي عما قليل تجيء
ستكون اقرب إلى غموض الطقس
الذي يستريح
بما تكتبه يدك

*****

تمنحني مساءك والمكان،
الأمل الأكثر علوا..ثم
تصعد ثانية سماءك

******

القصيدة تجنح بي
نحو صورتك قليلا،
وذاك الصدى.
جرس الوقت المأهول
يمسك بالوجد ويخلي
الملح وحيدا،
ووحيدة اعبر نحوك
قوس الدخان

****
ألا يكفيك اقتراف القلب وفودك
لتعيرني صرة الطي
أول السطر
أو حتى انتصاف النداء الشريد
وبعضها الأناشيد بمفردتي
صلوات مترعات بالظل
اذا تضاءل الرجاء

****
هل أتاك خيال صوت
على درج الموج
مستبقاً أقماره الغريقة
يصطخب بالشعر الرهيف
ويتوج الندى بدمي.

***
بأي باب منهمر الحنين
أترقب انتظاراتي،
وتحل أنت الورد
بشرياني تنثرني نبضا،
لأقرأ عليك
قصيدة الليل
على مهد الزهر
مدّ اللهفة.
***
مذ موج الصبر
نلاهف الروح بما يعتريها
والسكون سلام على الحلم
وعلى بنات الدخان
رؤاها نصفك الغيم
اكتناز يوزع السماء لوزا
إلى الأبد
والباقي
استقام حولي زبد.