إعصار الرغبات
2008-09-26
يسحبني
نحو ظلالي
خطوة خطوة
ثم يطير ويرمي بي
في مهب الأسئلة
صرخة داكنة أغدو
نظرة خرساء وظلال تتلفت
هكذا يغفو الألم مشعلا ذاكرته
للريح
تختلط الظلال بأشجار الصفصاف
تنزل دمعة
نحو النهر تركض
فمن يؤجج النار والوجع
أستدير نحو الجدار
ورق..صور
ضرب مخالب
ودم اللوحة يصهل في الفراغ
مضيت
استدرت
لم أجد طريقا مفتوحا للرجوع
من يؤجج النار و الوجع
طاعون من الذكريات
ورائي
تغيرت اللوحة
و الطريق
تغير الصوت.. وتغيرت
وما بين وردة الذبول والانتعاش
زمنلا يمكن الإشارة إليه
في الصوت ظمأ
لهذا توجعني الحياة
أخطو في الذاكرة
أصعد السلم
درجة
درجة
مظلة وعاشقة ومطر
مظلة و وحدي
أستدير نحو الجدار
يشتعل برعم الرغبات
يتثاءب
هكذا سريعا أرتدي جسدا غير جسدي
وصوتا
فكيف أصبح جسدي
بفردة حذاء واحدة؟
ظلال
درب دموع يمضي نحو شارع قد ضاع فيّ
فكيف تلفّ العزلة وجهها
وكيف ألفّ القلب عكس عقاربه
ذاكرة ملتبسة
و زمن يتنكر
الأرق قميصي
وأنا ذاكرة امرأة تهذي على رصيف
الوقت
حين يحلّ الليل
أصرخ
أرتدي جسدي العاصف و أزرر قميص الخيبة
ذكرى امرأةٍ أنا
أدركني الخوف والتعب
أيها الجسد
جسدي الآخر الذي ارتداني في الدوام
فضيع المحبرة والممحاة والقرطاس
استيقظ صرخة داكنة
تتلفت الظلال
امرأة خرساء
أسندت رأسها للجدار
وكتبت
ذكرى امرأة.
شددت الزمن من سمائه
والمكان من جذوره
فهوت شجرة الوقت
سقطت الأوراق
آه.. يا لعريي
أمسكني زمن
هزني... هزني
فهوى النص... ولم تبق امرأة
أمسكت النص
تداخلت حروفه فأجهش النص بالعويل.
دمشق
هج رجالها
يا لعاري
تبعثرت الكلمات
فانفرط العقد
مضى النص نحو الهاوية
فدوت ضحكة السخرية
مشيرة إلى مسخ يمشي
نحو هاوية أخرى.
فاتن حمودي / شاعرة من سوريا تقيم في الإمارات
08-أيار-2021
20-نيسان-2019 | |
08-تشرين الأول-2011 | |
28-أيلول-2011 | |
23-أيلول-2011 | |
21-أيلول-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |