مضمخة بالباهت
أحاول ترتيب مشاعري
في سفن جديدة
ينتابني هلع
فلا تنطلق سفني ولا ترسو
تظل عالقة بيني وبينه
بين مد وجزر !
*****
كيف غرقت في حلمك
وما كان هناك ماء
يكفي للغرق .
****
بمأمن مني أنت
حين تكون
معي.
****
مشدوهة بك دائما،
أهندس مشاعري لجراح
لكثرة ما داويتها
أبت الشفاء.

****

لم يك تجوالك في مدينتي عبثا
فقد خطت يداك بلغة غريبة
ملامح واضحة لامرأة أدمنت الموت
ولم تفعله،
فصارت وجعا هائما
اختلف في تفسيره العارفون .

****

كم كنت فرحا بي!
وكم صرت نزقا من ذاك الفرح!
وكم أقصيت فاكهتك بعيدا عن مائدتي
كيلا تثمل بي
فتكتب أشعارا تفضح ذاك الحب
حين يقرأ في عينيك على الملأ.

****
دق بابي أو لا تدقه
زرني أو لا
تزرني
ادن مني
أو
ابتعد عني
افعل ما شئت
ولكن إياك أن تقول لي
من كان بلا خطيئة....
فقد صرت من أولئك الذين
بكل ما أوتيت من حب
أكره !.

****
حبيبي الذي مات قبل أوانه
استغرب برود مشاعري
وسألني عن بدء مواسم
الحب
والحصاد .

****
استكثرتَ عليَّ
وحدتي،
سحبتها قسرا مني
وأنت تعلم أن
كثرتي
ما كانت أبدا إلا بوحدتي.

*****

افرح .. افرح
افرح لغفراني لك
فأنا يا حبيبي
ما غفرت إلا لأكره نفسي
وأحثك لتكره نفسك
أكثر.

****
كل يوم تلبس الشمس
ذهبها الوهاج
لتلفت صباحك
وأنت في العمق
البعيد تغطس,
تحفر لشيء جديد
عله يوقظك!

****
كل ذلك عجّ بصخب
افتعلته
وأنت تراوح الهوينا
لتقدم لي زهرة
رائحتها عفنة
كثرثرة سكير.
***
حين شهدت أسوار مدينتك
حدوداً شائكةً للحنينٍ الماضي
صار هناك أماكن كثيرة
نحلم بها.