الآن في هذه المرحلة و الظروف المعقدة و شد الحبل و رخيه ..... الآن في عهدي الثورة و المطالبة بالحرية دخلت بيوتنا و قلوبنا و عقولنا ثقافات جديدة و غريبة أحيانا ....
أذكر منها على سبيل التقاطي المستمر لها و الواضح للعيان:
استخدام اللغز و اللمز بالشعر إن كان شفّافاً أو سخيفاً أو ماجناً من قِبل أولئك الصامتين و وسطيي المواقف و الخائفين من السلطة و بطشها و شبه الخائفين والجبناء مثلي للدلالة والإشارة على رجم النظام و أعوانه.
طفا على السطح أشخاص طحالب و علق ليس لهم علاقة بالسياسة لا من قريب و لا من بعيد و تسلمهم مهام الأمور من الجهتين على حد سواء, الموالية و المعارضة و التكلم بكل الصفاقة و التبجح و الدراية.
كشف العورات تماماً و خاصة عورات أولئك الأشخاص الذين كانو يُغطونها بقشور وسخة و خفيفة الوزن.... فكشفت عوراتهم المشوهة أصلاً و زادهم ما يفعلون قبحاً و تشوهاً.
ازدياد الجرأة و أحياناً الوقاحة و قلة الأدب في كيل السباب و الشتائم, كلٌ من وجهة نظره و عمّا يعبر عنه, و استخدام و بشكل علني و فاضح كلمات كانت تُدرج تحت مصطلح ( التابو ) أي الممنوع و المحظور مثل: قحبة ...شرموطة ... طيز ...خرا .... ك*..أختو .... ك*... أمو .....
والمضحك تأنيث بعض الصفات لاستخدامها لشتم الرجال مثل: قحب .. و شرموط.
كثُرت كلمات متداولة في وسائل الإعلام و الشارع و أكثرها يبدأ بحرف الميم:
موالي ...معارض ...مظاهرة ....مسيرة ....منحبكجي .... متطاول .... متآمر .... منسّق .... متهاون .... منشق .... متراجع .... متساهل ..... مُحلل ..... مؤيد .... متخاذل ....مشهد ( الحدث أو الجريمة ) .... مهام .....مرافقة .... متفجرات ..... مراقبين ... مناقشات ....مائدة ( الحوار ) .... مهاترات .... مشاكل ..... مجون ( سياسي ) ..... مراهنات ..... مرافعات ..... مفاعل ( نووي ) ..... مشاورات ....
صرت أكره اسمي