السر في البير
لأن الحب على سجيتك قمر هادىء
يحيل نجمي البارد إلى شمس
لا تغمض عينها مهما استدارت
ولأنك متمسك بزمام بحري وشطآني
وتغدق تياراتك علي أيام القحط
ماأفشيت حضورك ولاغيابك،
ولا شوق انتظارك،
ولا إن كنت ستطرق بابي
بعد وهلة أو وهلتين،
أوسنة اوسنتين،
أو عمر أو عمرين،
أو موت أو موتين،
أو أنك مازلت عند الباب
محملاً ثقل كل الرسائل التي طيرتها إليك.
ما أفشيت ذلك،
وما زال السر في البير لا يستجدي الخروج.
.....
لعبة
مادمت تنصب الأفخاخ بإحكام
ستسقط دون رحمةٍ في قعر النساء،
ومادام هناك نساء
سيكون هناك دائما ربح وخسارة،
ومادام كل ذلك قائماً
سأسلك طريقاً لا يفضي
إلى أي من الأفخاخ،
وأبقى خارج اللعبة.
....
البتة
لا ينقصني شيء البتة،
عندي وسائل للتململ والزينة،
أغطية للولائم والأفراح،
شرائط للهتاف والبشائر ،
موسيقا من كل البلدان،
ورقصات و دبكات من كل الشعوب.
عندي حرير يكفي نساء العالم،
وحلوى لكل المناسبات،
ورأس بحجم اللامتناهي،
وأفكار ليس لها ميزان.
ما ينقصني فقط قلب بحجم الكف،
تاه عني ومني،
ولم يعد البتة إلي.