Alef Logo
يوميات
              

أنا لا أفهم بالسياسة

مديحة المرهش

خاص ألف

2013-02-04

كتب لي صديق أحترمه و أحب آراءه السياسية الرزينة - إن صح القول – يقول عليكِ أن تكتبي بالسياسة دائماً لأن مخك نظيف و لا تتبعي أهواء الغير، و تتكلمين بجرأة و أدب, و لا تنجرفين وراء أحد.
الحقيقة أقول إنني منذ اندلاع الثورة السورية و أنا أتمنى في قرارة نفسي كل يوم لو أستطيع أن أكتب في السياسة, و لكن و للأسف لا أقدر، لأنني أعتبر نفسي جاهلة و غير مثقفة او مؤهلة لفعل ذلك، فأنا لا أفهم بخبايا الأمور السياسية و دهاليزها، و لم أنتمِ أبداً إلى أي حزب سياسي، ليس عناداً أو موقفاً مسبقاً مني، و لكن لأن شخصيتي أو لنقل تركيبتي لا ترضى أن يكون أحد مسيطرا عليها، و لا تقبل الأفكار الجماعية التي تعطى للأشخاص مثل وجبات جاهزة لا يمكن التعديل أو المناقشة بمحتوياتها.
كثير من أصدقائي يقولون لي كلما كتبت شيئاً ما عن الوضع أو الثورة بأنهم مستغربون كلامي، و أنني أفعل عكس ما أقول أو أصرح ...
وأنا للمرة العاشرة أقول أنا لا أكتب سياسة ..
ما أكتبه أحيانا هو رأي بموقف ما، و رأي شخصي غير مستند إلى براهين و أدلة, لأن ما يحصل بسوريا لا يمكن لأي مواطن سوري، بغض النظر إن كان موالياً للنظام أو معارضاً له، إلا أن يبدي رأيه و ينخرط رغماً عنه في شيء ما يشبه السياسة.
أي مراقب للمجتمع السوري بكل أطيافه يلاحظ ذلك, الكل منهمكون بهذه الحالة, كبيرهم و صغيرهم، جاهلهم و مثقفهم، ولأن ما يجري يقلع عين الشمس، و أنا فرد من هؤلاء المواطنين فكيف لا أبدي رأيي؟؟!!
من منا لم ير أو يعشْ تجارب مؤلمة تدفعه للتحدث عنها و نقلها بوسيلة أو بأخرى إلى لعالم؟؟!!
نحن السوريين و بصراحة لا نقدر أن نقف صامتين متفرجين، و خاصة إذا كان الأمر يتعلق بنيل حريتنا التي سُلبتْ منا عقوداً طويلة.
تعالي أيتها الحرية
مختالة كعروسٍ يحملها الشوق بعد طول انتظار
إلى بيت الحبيب...
تعالي ... أو خذيني إليكِ،
فالتوق المنسوج برائق الأحمر
صار حلم المستحيل.

تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

أهب راقصة

24-نيسان-2021

دون ماء يذكر

13-آذار-2021

أهدده بالكسر.. قلمي

19-كانون الأول-2020

قليل من الهايكو ... كثبر من الحياة

07-تشرين الثاني-2020

لا … لا تأتِ

12-أيلول-2020

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow