Alef Logo
مقالات
11-تشرين الثاني-2009
عندما رجعت، في أحد المساءات الوطنية، إلى بيتي، كان أحد الشبان من الأقربين يناديني. التفتُ إلى صوتِ تحيّته. ثم قال: «أستاذ.. أريد أن تكتب لي قصيدة عن «أبو عمار» في ذكراه الرابعة, لنشرها في مجلّة الجامعة، أريد أن تكون قصيدة على الطريقة المشطّرة، لا على طريقة «الشعر المنثور».
هذا الشابّ الذي التحق لتوه بإحدى جامعات قطاع غزة المحسوبة على حركة «فتح» يريد قصيدة عمودية لا أفقية، مع أنه قال لي أنها ستلقى في مهرجان سيغطي سطحَ غزة بجمهوره! الحاجة إذاً، الى قصيدة عمودية بصفتها مجسّاً وطنيّاً شعبيّاً، عن زعيم ثورة أفقية وتاريخية! فلا حاجة لايجاع الرأس بالخوض في جدل يحتلّ، منذ إرهاصات النكبة، المسافةَ الزمنية الشائخة التي تعج بسجالات أفقية وتاريخية حول حول الثورة الشعرية التي أنتجت مصطلحات متخاصمة، وإن كانت تشير إلى فضيلة التعددية،
تضامنا مع الذين قاطعوا مهرجان دمشق السينمائي كان علي أن أشارك في السجال الذي كنت قرأته على صفحة السفير الثقافي ولاحقا ألف ، مشكورة ، بين المخرج عمر أميرلاي ومابين السيد مدير المؤسسة العامة للسينما – إضافة إلى وظيفته - وهذه الجملة الاعتراضية ما هي إلا التأكيد إلى أنه يمثل مؤسسة بالحد الأدنى تعنى بالفن السابع كمنتوج ثقافي وإنساني ، تمول مما يدفعه المواطن السوري من دخله على شكل ضرائب على الدخل و البيوع والرفاهية وأخيرا القيمة المضافة هي وجميع المؤسسات سواء كانت اجتماعية وتعليمية أو صحية واقتصادية والذي يشكل مجموعها ما يطلق علية ( الدولة ) وان كانت هذه
لا عتب إذن على اليهود حين أنشأوا دولتهم على حساب الدين ثم ادعوا أنهم أمة على ذلك الأساس!في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب السوري طرح قانون الأحزاب والمجتمع المدني وإصلاح بعض مواد الدستور والقوانين يفاجئنا مكتب الإعداد والثقافة والإعلام القطري بهذا التعميم حول تلك الجماعة، التي حاولتُ جاهداً الحصول على اسمها لكنني لم استطع، المتمثلة بالسيد (عبد الهادي الباني)
بين ظهور شعراء الحداثة (خمسينيات وستينيات القرن العشرين) وظهور الشعراء الجدد (ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين) في سورية، ظهرت مرحلة أسّست لما سمّي: «الشعر السبعيني». تمتاز هذه المرحلة بأنها أخضعت الشعر لمناخ الإيديولوجيا السياسية التي كانت سائدة في حينه، وأكدت الخطاب السياسي، وما يمكن أن يسمى بالخطاب الوطني، كنوع من إكمال مسيرة خطاب شعر الحداثة المعني بما يسمى «القضايا الكبيرة» ومنها قضايا الوطن، بطبيعة الحال. هذا الانسجام في خطاب المضمون رافقه انسجام في خطاب الشكل، فلم تظهر حالات خروج حقيقية ومعتبرة عن خطاب شعر الحداثة، الأمر الذي جعل من مرحلة السبعينيات مرحلة عمرية أكثر منها شعرية! وإن محاولات الشاعر منذر مصري الحثيثة في الجزء الثالث من «أنطولوجيا الشعر السوري» (احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008) في أن يعتبرها مرحلة شعرية شكلت «انعطافة» لم تجد نفعاًً.
خاص ألف
سوف يسجل؟؟؟ بل سجل التاريخ، أن حنا مينة في آخر أيامه، نشر إشهاراً في جريدة تشرين (الرسمية؟!!!!) هذا نصه:
"لأسباب خاصة أرغب في بيع التحف الأثرية الصينية التي أملكها، وبالسعر الملائم
العنوان برزة مسبق الصنع - المرحلة الرابعة على اليمين- خزان الكهرباء مباشرة- بناء 47 الطابق الأول حنا مينه 25/10/2009". انتهى إعلان (العار).
حسبته تشابهاً في الأسماء................
سلموا لي على باب الحارة، و النمس... وباقي المهرجانات ومهرجيها، وكل البهلوانات،
لقد شك أن الفكر الهايدغري قد حضر في الكتابات الفلسفية المغربية المعاصرة في سياق التأثير بالمرجعية الفرنسية التي هي بدورها ' تأويل' للفكر الفلسفي الألماني بعامة، وفلسفة هايدغر على وجه الخصوص، إذ نجد النص الهايدغري في فكرنا المغربي لا يحضر في 'مقررات' التربية والتعليم الا إشارات طفيفة ومحتشمة، وهذا يظهر في التعليم الثانوي الذي كان خاضعا لمراحل سيادة الفكر المادي والوضعاني، في حين أن التعليم الجامعي في المغرب - في شعبة الفلسفة - لا يخضع الا لاختيارات الأساتذة ومولاتهم الإيديولوجية والفكرية.
كما يحضر 'هايدغر' من خلال 'تجربة دفاتر فلسفية' التي يصدرها كل من محمد سبيلا وعبد السلام بنعبد العالي: وهي تجربة ترتيب وتصنيف نصوص الفلسفة ذات الأفق الإغريقي
في أول حوار مع صحيفة خصّ به «الدستور» .. ربعي المدهون صاحب رواية «السيدة من تل أبيب» : حل الدولتين لا يحقق مصالحة تاريخية بل جيرة محكومة بـنكد استراتيجي
(السيدة من تل أبيب) هي الرواية الأولى للكاتب الفلسطيني البريطاني الجنسية ربعي المدهون ، الصادرة حديثا ، حققت شهرة غير عادية منذ صدورها ، وأثارت العديد من الأسئلة والحوارات ، فذهب الياس خوري إلى القول إن بطلها وليد دهمان ، الذي يكتب رواية داخل الرواية ، "يقلب لعبة التأليف رأسا على عقب". بينما اعتبرها كل من حسن خضر وفاروق وادي ، "انقلابا في نمط الرواية الفلسطينية التقليدية" ، بينما رآى اسكندر حبش ، أن الكاتب "لم يسقط في السهل والأفكار الجاهزة ، ولم يقع في الخطاب الديماغوجي".
تميزت الرواية بطرحها غير التقليدي للشخصية الإسرائيلية العادية والبسيطة ،
الطاهر لبيب عالم اجتماع لامع وكتابه سوسيولوجيا الغزل العربي مفصلي، ثم انه مثقف بمعنى ان الثقافة كلها مجاله وبمعنى انه ينتج في الثقافة بمقدار ما يصارع فيها وبمقدار ما يحاكمها ويحاكم نفسه من خلالها. ثم ان الطاهر لبيب على رأس المنظمة العربية للترجمة التي تملك مشروع ترجمة فعلياً تتدرج في إنتاجه، ومضى عليها من الوقت وتجمع لديها من الرصيد ما جعل لها مكتبة فعلية، كان لنا معه هذا اللقاء:÷ أولا ما السبب الذي دفعك إلى المجيء إلى لبنان للعيش والعمل هنا، وماذا تعني لك بيروت بهذا المعنى؟هذا سؤال لا أعرف أين تبدأ الإجابة عنه، هناك سببان، أولا هناك أمر مهني ساقتني إليه ريح طيبة، هي أقرب ما يكون إلى الصدفة، لأني لست مترجما ولست متخصصا في الترجمة، ولكن يبدو أن اهتمامي بالتعريب الجامعي، جعل البعض يفكرون في أن أستلم هذه المسؤولية، مسؤولية المنظمة العربية للترجمة.
وأنا أقرأ عمل أحلام مستغانمي الأخير"نسيان دوت كوم" تذكرت كلام ألان ديلون عن النساء في حياته : ( أدين للنساء بكل ما أنا عليه. المرأة هي التي أدخلتني إلى المجتمع المدني بعد خروجي من الجيش .أنا رجل رومانسي بطبيعتي ولم أتوقف يوماً عن حبي للنساء . سواء كانت هذه المرأة "روزالي" أو"ميراي" أو "ناتالي" أو "رومي شنايدر" التي كانت أجمل نساء حياتي . .كنت أستميت لأظهر في أحسن حالاتي على الشاشة, أو على شاشة الحياة. من أجل أن أبدو قوياً وناجحاً في عيون المرأة التي أحب . .كان هدفي من النجاح أن أبهر حبيبتي . . ) ثمة إشاعة رافقت ألان ديلون دائماً انه قتل حارسه الشخصي لأنه علم بعلاقة غرامية تربطه مع زوجته "ناتالي" وجد الحارس الشخصي مقتولا فوق مكب قمامة خارج باريس . وكلما تحدث ديلون عن الحب كان ينطق اسم رومي شنايدر بتوتر ملحوظ و يعترف بأثرها على حياته. وأصدقاؤه المقربون أكدوا دائماً أن رومي شنايدر أفسدت عليه الإحساس
دعيتُ رفقةَ عدد من أعضاء نادي القلم في السويد إلى بلدة "ماريافْرِد" لزيارة قبر الكاتب الألماني "توشولسكي"، الذي كان لي شرف الحصول على الجائزة التي تحمل اسمه.
في طريقنا إلى المقبرة شاهدت بناء ضخماً في وهدة محاطة بغابات مترامية. سألت مضيفي "لينرنت شفيتس" عنه فقال: هل حدسك كسجين سابق هو ما أيقظ سؤالك؟
قلت: لعله الفضول وجمالية الموقع.
قال: حقاً لقد اختاروا واحدة من أجمل بقاع المنطقة وبنوا فيها هذا السجن.
أوشكت أن أسأله إن كان سجناً سياسياً أم قضائياً، ثم تلعثمت قليلاً وأنا أعيد ترتيب السؤال عما إذا كانت القوانين في السويد تسمح لواحد

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow