Alef Logo
ضفاف
3- الأصل في تطليق الحكمين إن طلقا ألا يكون مشروطا برد الصداق إلى الرجل أو بعض منه لأن الصداق حق للمرأة على الزوج لا يجوز غمطها إياه اللهم إلا أن يكون ذلك برضاها على أن الطلاق إنما يكون بثبوت سوء معاملة الزوج لها وفي هذه الحالة لا يسوغ للزوج أن يرزأها شيئا منه كما نص عليه القرآن في قوله تعالى: { ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض
3- الأصل في تطليق الحكمين إن طلقا ألا يكون مشروطا برد الصداق إلى الرجل أو بعض منه لأن الصداق حق للمرأة على الزوج لا يجوز غمطها إياه اللهم إلا أن يكون ذلك برضاها على أن الطلاق إنما يكون بثبوت سوء معاملة الزوج لها وفي هذه الحالة لا يسوغ للزوج أن يرزأها شيئا منه كما نص عليه القرآن في قوله تعالى: { ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض
العمارة الروائية في رواية ( الجنة المفقودة – من القنوات إلى كفرسوسة) تتخذ شكل تراكب فكري بين الفصول، حيث المونتاج الزمني يتلاعب بالحكاية ما بين ماض و حاضر، فيما الواقعية السحرية تجد تفسيراً في شخوص الذهبي لكل ما يعجز الواقع المحلي عن تفسيره ..وبحيث يمتزج الواقع بالسحري ، وعالم الأطفال بعالم الأسطورة و الخيال الجامح.
العمارة الروائية في رواية ( الجنة المفقودة – من القنوات إلى كفرسوسة) تتخذ شكل تراكب فكري بين الفصول، حيث المونتاج الزمني يتلاعب بالحكاية ما بين ماض و حاضر، فيما الواقعية السحرية تجد تفسيراً في شخوص الذهبي لكل ما يعجز الواقع المحلي عن تفسيره ..وبحيث يمتزج الواقع بالسحري ، وعالم الأطفال بعالم الأسطورة و الخيال الجامح.

كتب إلياس خوري مقالته تلك، مبرّئا نفسه من التهم الموجّهة إلى زملائه، مستندا إلى نضاله الطويل إلى جانب القضية الفلسطينية، ومعتبرا أن كلامه بات جائزا فقط، وإلزاميا، بعد تطبيع الإمارات مع إسرائيل. لكنه في المقابل نسي، أو تناسى، أن هابرماس رفض الجائزة، بعد قبولها، لأسبابٍ مختلفة كلّيا، ذكرها في بيان الاعتذار وتتعلّق بمخاوف لديه بشأن ملف حقوق الإنسان في دولة الإمارات،
+
الخط
-
ليس دفاعا عن إلياس خوري
بسبب مقالة نشرها في صحيفة القدس العربي، بعنوان "هابرماس وشرف الثقافة"، إثر رفض الفيلسوف الألماني جائزة الشيخ زايد للكتاب، تعرّض الروائي اللبناني المعروف، إلياس خوري، إلى الانتقاد، واتُهم بالنفاق والمزايدة على زملائه من الأدباء والمثقفين، إذ كتب متسائلا: "لا شيء يبرّر هذا الانحطاط الأخلاقي. كنا ننتظر من الكتّاب مقاطعة هذه الجوائز المغمَّسة بالاستبداد، وإدانة هذه الحفلة التطبيعية التنكّرية المشينة. لكن للأسف، فإن المتدافعين على نيل جوائز السلطان لم يردعهم أيُّ اعتبار أخلاقي". هذا وقد ذكّره كثرٌ في مقالاتهم وردودهم أنه كان قد استحصل على 220 ألف دولار، هي حصيلة أربع جوائز، اثنتان منها إماراتيتان، سلطان بن علي العويس واليونسكو - الشارقة للثقافة العربية، وثالثة تمولها الإمارات، جائزة القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)، وعلى جائزة كتارا للرواية العربية.
كتب إلياس خوري مقالته تلك، مبرّئا نفسه من التهم الموجّهة إلى زملائه، مستندا إلى نضاله الطويل إلى جانب القضية الفلسطينية، ومعتبرا أن كلامه بات جائزا فقط، وإلزاميا، بعد تطبيع الإمارات مع إسرائيل. لكنه في المقابل نسي، أو تناسى، أن هابرماس رفض الجائزة، بعد قبولها، لأسبابٍ مختلفة كلّيا، ذكرها في بيان الاعتذار وتتعلّق بمخاوف لديه بشأن ملف حقوق الإنسان في دولة الإمارات، وهي أسبابٌ لم تمنع الروائيّ على ما يبدو، من قبول الجوائز المذكورة أعلاه، وقد تقدّم إليها بملء إرادته لأسبابٍ قد يكون أوّلها، ربما، الحاجة إلى ما توفّره من مبالغ مالية. ومع ذلك، وعلى الرغم مما يمكن أن يضاف في انتقاد موقفه المنحاز إلى قضية دون أخرى، ثمّة وجه حقّ في ما قاله إلياس خوري في مقالته تلك. فكيف لا نشعر بلحظة تردّد، أو حيرة، أو إرباك، أو وجل، ونستمرّ في ممارساتنا الثقافية وكأنّ شيئا لم يكن، فجميعنا يعرف أن الثقافة لا تقوم فوق جزيرة نائية، وجميعنا ربما مغلوبٌ على أمره، لكن لا بدّ أحيانا من صوتٍ يعلو، ويعترض، ويساجل، وينتقد، ولو على حساب مصداقيته.
فرنسا تطلق النار على قدمها
يبدو أن فرنسا ما عادت تطيق صبرا للتعبير عن كرهها العرب والمسلمين من مواطنيها، إذ نراها لا تفوّت فرصةً لإفهامهم أنهم مصدر خوف وقلق وإزعاج. هي إذن حربٌ صغيرةٌ مستعرة تحت الرماد، تنذر بالانفجار في أية لحظة، برغم كل ما تبديه الحكومة الفرنسية من تكتّم وتحكّم وتلطٍّ خلف جرائم مشينة يرتكبها أفراد باسم الإسلام، فقد صدر، أخيرا، قرار بحظر المظاهرة المؤيدة للشعب الفلسطيني، والتي كانت مقرّرة ظهر السبت 15 مايو/ أيار في باريس، "خشية تكرار سيناريو الاضطرابات وأعمال الشغب التي وقعت في عام 2014 في العاصمة الفرنسية". وقد يكون من الممكن تفهّم ذلك، لو كان لفرنسا ماكرون غير الموقف المنحاز مما يجري الآن في فلسطين. وقد أفادنا قصرُ الإليزيه، في بيانه الصادر يوم الجمعة الماضي، بأن ماكرون اتصل بنتنياهو مقدّما "تعازيه في ضحايا الهجوم المسلح الذي تبنّته حماس وجماعات إرهابية أخرى"، ومجدّدا "التزام فرنسا الراسخ بأمن إسرائيل و"حقها" في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي"! هذا فيما تتوالى، عالميا، بيانات الشجب والتنديد باعتداءات الجيش الإسرائيلي على أهالي القدس وغزة وسائر المناطق الفلسطينية. وكنّا لنتفهّم ذلك أيضا، لولا انزلاق فرنسا التدريجي إلى أحضان اليمين المتطرّف مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، هي التي تعاني من مشكلةٍ متعاظمةٍ مع مسلميها الذين يبلغون نحو خمسة ملايين نسمة. ويكفي هنا استحضار السجالات الدائرة بشأن "الانفصالية الإسلامية" (ماكرون)، و"الإسلام اليساري" (وزيرة التعليم العالي) الذي ينخر المجتمع الفرنسي بأكمله .. فهل تكون فرنسا حقوق الإنسان والحرية والمساواة، تلك التي نجلّ ونحبّ، آيلة إلى زوال؟


هل الحياة معجزة؟ وهل هذا سؤالٌ يستحق مُحاجّةً أمام أزمة العابرين والعبور نحو أي يأس؟ قد يكون العجز ابن الهزيمة وزوجها الوفي في آن، فعلى الهزيمة أن تصبح أمًّا لكي تكون جديرةً باحتضاننا إلى هذا الحد، وعلى العجز أن يكون زوجًا مرتابًا يتقلب على دقائق القلق وهو يدرك أن الخيانة حدثت وتحدث وستبقى وإلا ما معنى كل هذا الخراب؟

في مدينة القدس، في حيّ الشيخ جرّاح وباب دمشق، أو باب العامود، تُداس اليوم أنبل المعاني التي استقرّت عليها إنسانيّتنا. سكّان يُراد طردهم من أرضهم وإذلالهم وإهانة كلّ ما قدّسوه أو احترموه دفعة واحدة. هذا ما يغدو جائزاً لمجرّد أنّهم عرب ومسلمون. غيرهم، لأنّهم يهود، يصير من الجائز لهم أن يحلّوا محلّهم. القصّة لا تكتمل من دون بضع إضافات أساسيّة:

الغيرة هي من أكثر المشاعر العاطفيّة تعقيداً. لا يوجد شخصٌ، لم يختبر مرّة واحدة على الأقل في حياته مشاعر غيرة حقيقيّة. الغيرة العاطفيّة هي الأعمق، لأنّها الأكثر التصاقاً بـ"الأنا". المكابرة على مشاعر الغيرة والتعالي عليها، غالباً يكون لإظهار قوّة الذات. الغيرة انكشافٌ لهشاشة النفس، وإنكارها قادمٌ من خوف ظهور إحساس الضعف إلى العلن.


أنت تعرف أنّ دولتك، بمستوطنيها وجنودها وشرطتها وحرسها، لم تتوقّف يوماً عن عمليات الهدم والإخلاء، وعن قمعنا واضطهادنا وأسرنا وقتلنا. دولتك، يا يعقوب، تريد ببساطة محوَنا كي تنسى جريمتها، فتقول إنّ التاريخ بدأ معها، وإنّنا نحن الدخلاء على أرضنا. إسرائيل تريد ابتلاع فلسطين كلّها، لكنّها لا تدري كيف تتخلّص من الحسك العالق في حلقها. نحن هو هذا الحسك يا يعقوب، نحن البشر الذين لا ننسى، ونبقى نحمل اسمَ الأرض التي عليها وُلدنا ونلغو بلغتها. حتى اسمنا بات سكّيناً وشوكة. أنتم تسمّوننا عرباً،

وهذا لا يساوي إلا القليل أمام محاكمة إبراهيم هنانو الذي شكل، في ريفَي إدلب الغربي والجنوبي، مجموعةً مسلحة، قاتل بها الفرنسيين، وكبّدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، ومع ذلك قُدم إلى محكمة عادلة، وسمح لمحاميه فتح الله صقال بأن يدافع عنه، والناس الذين تجمعوا للتضامن معه لم تفرّقهم قوى الأمن، و

كسبت باريس اليوم ذلك الوسام السوري الرفيع ميشيل كيلو، وأخذت بين جنباتها جثمان مناضل عنيد، آمن بثوابت ثورات الحرية، وأعلى قيمة الكرامة الإنسانية في فعله وقوله، حتى آخر لحظات صحوه في حياته الممتدة 81 عاماً. منحته فرنسا أمان الإقامة، ومنحها هو عيوننا المتوجهة إليها، وبحراً من دموعنا التي ترافق جثمانه من كنيسة Saint-Pierre-de-Montrouge إلى مثواه "المؤقت"

لا تنقاد إليك المفردات بيُسر، عندما تُباشر الكتابة عن ميشيل كيلو. ليس فقط لأن ضربة البداية ستُحيّرك، وإنما أيضا لأن الغزير من الشخصيّ والعام، السوري والفلسطيني والعربي، الفكري والسياسي والثقافي، سيحتشدُ قدّامك. ستُخفق غالبا في الذي تنتقيه لتبدأ سطورَك عن رجلٍ أقام عقودا على قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والمواطنة،

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow