Alef Logo
يوميات
وعليه تكون الدراما العربية تخلت عن الحكاية والمتعة والخيال المبدع للمرتبة الثانية لصالح مجموعة من التنظيرات رغم صوابيتها وضرورتها لكنها لا تعمل بتلك الطريقة التي وضعت لها ولا تحت شروط عمل يحكمها رأس المال والرقيب متمثلا بالسياسي والديني والاجتماعي , فخسرت العنب ولم تقتل الناطور وأنتجت مشاهدا أقل ما يمكن القول عنه ليس بعدلٍ فهو إن هبت أي ريح يغتنمها متناسيا أن زورقه بلا شراع ولا بحر, فهو ذاته الذي سلبت لبه المسلسلات المدبلجة وهو ذاته الذي نصب أبا عصام زعيما للأمة , وهو ذاته لم يحرك ساكنا عندما تمنع الرقابة مسلسلا قد يعيد إصلاح الدائرة , وهو ذاته من يرى بالقطع والحذف والاجتزاء وسائل إخراجية درامية فات على المخرج أن يطعم بها مسلسله وهو....!!!فعن أي تطهير تكلم أرسطو في بيوطقياه؟, وماذا جنينا من ثورة الميديا غير القضاء على ذيول النهضة العربية التي استيقظت في غفلة من المتلقي العربي الذي يصفق من المحيط للخليج لعبوديته الجديدة التي أنتجتها الدراما العربية؟!.
أسطوري كإله كنعاني ،ملحمي كقصيدته التي يتشابك في نسيجها تيه الصحراء بلهاث البحر ،واقعي كسرو يتباسق على سفوح الجليل .
مسافر دائما ً وآخر أسفاره كانت في قطار سقط عن الخريطة
مسافر دائما ً وحدوده جسده الذي يشف عنها وتشف عنه حتى يتكثف ظله كنقطة في ليل
في صوته سنونوة توقّع طيرانها ببصمة الجناح
في صوته بحة داوود ،ونبر هومير،وقلق امرىء القيس
في صوته بحة داوود ،ونبر هومير،وقلق امرىء القيس
24-تشرين الأول-2008
استنكر صحافيّ مغربيّ مقالا لي عنوانه "الدين لله، فهل الوطن للجميع؟"، ذاهبًا إلى أن أصدقاءه بمصر "قالولو" إن لا محنةَ طائفيةً في مصر، والكلّ يعيش في حبور ووئام. والحقُّ أن كلامَه صحيحٌ، إلى حد ما، في شِقِّه الشعبيّ. فالمواطنون يتعايشون بمحبة مع جيرانهم وأصدقائهم دون كثير اكتراث باختلاف العقيدة. ولنا في صعيد مصر مثالٌ. فالمسلمون يعتبرون أعياد المسيحيين مواسمَ لهم، يطهون فيها أطايبَ الطعام، ويَرِدون مزارات المسيحيين للتبرّك والزواج والإنجاب. لكن المحنةَ، كلَّ المحنةِ، في النخبة والرؤوس العليا.
غزة هي الحالة الجغرافيا المصادرة، المطرودة من جفاف صحراء النقب إلى حضن المتوسط, جرف من يابسة فقيرة، ترقد على بعض ماء عذب، وكثير من ماء مالح تسرب ومازال يتسرب البحر، يقتل نهر الماء الجوفي كلما شدنا الجنوب إلى رحاله .. سوافٍ وتلالٍ وبطون رملية تكونت بفعل جيولوجيا قديمة وحديثة، رمال زحفت على الأرض المجاورة شرقاً، طمرت تربة وأشجار ومدن وقرى لترفد غزة على منجم حضارات وتواريخ خيل للعابثين أنها طمست.. وكأن قتل الأشياء عادة حميدة ، وفعل مبرر .
فيما أتصفّح مقالاتٍ حول (الثقوب السوداء)، وأفكر في إمكانية ابتلاع (أو اجترار) أحدها لكوكب الأرض، أتت عيني على ما نشرته (الغاوون) متمثّلةً بالمحرّرين ماهر شرف الدين وزينب عسّاف بخصوص مجلة "جسد" التي تترأس تحريرها الشاعرة والإعلامية جمانة حداد والمزمع إصدار عددها الأول في خريف 2008. ليس كل ما هو قانونيّ أخلاقياً بالضرورة، بغض النظر عما إن كان ما نُشرَ صواباً أم لا فإنه استغلالٌ لِما للصحافة ـ في لبنان تحديداً ـ من حريةٍ، وتحويلٌ لها إلى معترك للمهاترات سيّما أنّ (الغاوون) تعنى بالشعر. كان في وسع السيد ماهر أن يفاتح السيدة جمانة بالقضية (أو بالفضيحة كما شاء لها هذه التسمية) وجهاً لوجهٍ لو أنّ الغاية نبيلةٌ، والحيلولة دون سفك المزيد من البياض بياضِ الورقِ.
الحادثة هذه لو قُدّرَ لها الوقوعُ في السحيق والغابر من الزمن، أَكان السيد ماهر سيلجأ إلى جمع جلود الحيوانات ـ بعد قتلها طبعاً ـ
أولا أريد أن أؤكد أنني أرفض إدعاء نسبة العصمة لأي كان أو لأي فكر , و بالتالي فهنا القضية ليست دفاعا عن أبي حنيفة كإنسان يعبر عن مقدس لا يخطئ , بل في الموقف التاريخي الفعلي خاصة في إطار رسم العلاقة التاريخية بين المثقف و السلطان لصالح السلطة كما فعل المسلسل..قد يبدو هنا الإمام أبو حنيفة هدفا سهلا و مغريا , فهو أصلا متهم من قبل أصحاب التعليم الديني النصي , أصحاب الكلمة العليا في المؤسسة الدينية منذ العهد العباسي المتأخر و في التيارات الإسلامية المعاصرة
اما آن لهذا اللهو " العلمي " من نهاية ؟
ما بالنا نحن المسلمين منشغلون بالاعجاز العلمي في القرآن ونحن أكثر الأمم الحديثة تخلفا علميا ، وأكثرها غرقا في الفتاوي البعيدة عن منطق الحياة وصيرورتها، وعن منطق أبسط قواعد العلوم والمنطق ؟؟
ما زال الحوار يخلط بين نقيضين دون انتباه لحقيقة اساسية ، وهو اننا أمة عربية انقطعت صلتها بحضارتها ، في فترة الخلافة الاسلامية العثمانية ، التي يبكيها بعض المسلمين بغباء قل نظيره ، واليوم نحاول ان نثبت ما نفتقده ، بدل ان نعمل وننشط لربط حاضرنا بالواقع ، ومعرفة المسار الذي يجب ان نتبعه من أجل اللحاق بركب العلوم والتنوير والتطوير .
من مساوئ الزمن أيضا أن النزاع السني الشيعي مثلا أصبح أهم من سياسات الأمن القومي للدول ومن السيطرة على منابع النفط وأسعاره، ومن
نضج الجيل التالي من أبناء المسؤولين و ظهر إلى جانب هؤلاء أيضا شباب ينحدرون من أبناء البرجوازية الجديدة , هؤلاء الشبان هم من تجدهم اليوم في الحفلات المنتشرة للموسيقى الجديدة التي تدمج الموسيقى العربية بموسيقى الجاز , هذه الموسيقى جميلة بالفعل , "أصيلة" و في نفس الوقت "متجددة" كما يقول من يسمعها و من يبدعها , بل قد يحلو للبعض أن يقول أنها ثمار ناشئة من تلك البذور التي بذرها سيد درويش و الرحابنة مثلا , قد يكون كل هذا صحيحا إلى حد ما . لكن الأكيد من دون أي شك أنها في نهاية الأمر موسيقى نخبوية , ليس فقط بمعنى أنها تحتاج إلى مستوى رفيع من الوعي الفني , و ما يرتبط به من مستوى معرفي و وقت فراغ مخصص لتذوق الفن و الإبداع ناهيك عن موقف يعتبر هذا الفن و الإبداع جزءا أصيلا من إنسانية الإنسان , لتذوقها بل أولا بمعنى أنها محبوسة في صالاتها الخاصة المكلفة , التي يقع أكثرها في فنادق الخمس نجوم , إنها معزولة
بعدما قرأت "فاوست" جوته، ظلَّ حلمٌ واحدٌ يطاردني لسنواتٍ. أصحو من النوم ولا أجد مخلوقا في الكون! العالمُّ خاوٍ من كلِّ كائنٍ حيٍّ عداي. المحالُ والبيوتُ شاغرةٌ مُشرعةٌ نوافذُها؛ السياراتُ تركها أصحابُها كيفما اِتُفق في عرض الطريق مفتوحةَ الأبواب. أنادي أمي، أخي، جيراننا؛ ولا أحد! هل انتهى العالم ونُسيتُ على الأرض وحدي؟ ماتتِ البشريةُ؟ وأين الجثامين؟ لا شيء هناك. شعورٌ مرعب!
نعرف للزمن ثلاثة أقانيم : الماضي , الحاضر, المستقبل وبهم تكون سيرورته وصيرورته وبفقدان أحدها يحكم على الزمن بالانغلاق وبالنتيجة يأكل الزمن نفسه بالتكرار, ويموت ,ويخرج من دورة الحياة, وهذا قانون الكون؛ لكن أن يستمر الزمن بالحياة شكلا بلا مضمون تحت شروط سريرية تبقي على الجسد / الماضي حيا, بعد أن غادره عقل الحاضر وروح المستقبل هو في ذاته إعادة إنتاج للأصنام التي كسرها إبراهيم ,بل العودة لأكثر أشكال العبادات بدائية من طوطمية إلى عبادة الأجداد والآباء تحت حجج المحافظة على التراث الذي يجب أن يكون مكانه المتاحف والأصالة التي أوجدتها حقب زمكانية كانت في وقتها تدعى معاصرة وعليه ماذا تكون معاصرة اليوم؟, أليست أصالة في زمانها ومكانها؟! أم ماذا؟.
الغريب في زمننا هذا الاحتفاء بالماضي وتكريسه, وقد نفهم من السياسة والدين هذا الموقف؛ لكن أن يتنطع له الفن ويجند له

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow