Alef Logo
كشّاف الورّاقين
دمشق قصيدة الشاعر وحياته
قارئ عنوان مجموعة غياث المدهون الأخيرة "كلما اتسعت المدينة... ضاقت غرفتي" سينخدع للوهلة الأولى. إذ ان هذا العنوان المقتبس من المقولة الأكثر شهرة للنفري "كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة" سيحيلنا مباشرة على الاعتقاد بأننا أمام شاعر لا يزال معتقدا بالاشتغال على الصوفية التي استهلكتها أجيال الحداثة الشعرية العربية وما بعدها منذ بزوغها حتى الآن. لكن ما ان نبدأ بقراءة القصائد ضمن المجموعة حتى نكتشف عكس ذلك تماما.
الاستغراق أكثر في فكرة العنوان وتثبيته ضمن معادلة "الرؤيا تساوي المدينة"، و"العبارة تساوي الغرفة"، قد يقودنا إلى الدخول إلى عوالم هذه المجموعة. فقصائدها التي تمتلئ باليومي والمعيش، في دمشق المدينة، وتعرضه حزينا وميؤوساً منه، لتسخر منه بعد ذلك وتهدمه،
ما يطبع مناخ ضمير المتكلم" الراوي" في (عروس بلا طرحة)،الاعتماد الصارم على التوثيق التاريخي الدقيق لحقبة انتقال الحكم التركي من أيدي العثمانين في أواخر القرن التاسع عشر حتى وصوله النظام الجمهوري في عشرينيات القرن الماضي، النصف الأول من هذه الرواية يبتلع السطور في سرد نشأة القائد (مصطفى كمال باشا) الذي كافح في سبيل الدفاع عن مبادئ حرية شعبه،وتخليصه من جهل الحكم العثماني، بتخطيط عادل ومقاربات سياسية ذكية،تعتمد على الإخلاص لأصدقائه ومنح الثقة لمن هو أهل لها وأخذ مشورة ذوي النظرة البعيدة، خائضاً غمار معارك ضارية وتجارب حياتية مليئة بالمغامرة ومشحونة بتلك الطقوس التركية لمجتمع مخملي يتأهب لفجر حكم جديد .
ترصد الرواية مرحلة حساسة وهامة في حياة الشعب التركي، بديةً مع أسماء المدن التي تحركت نحو التغيير مروراً بالتبدلات السلطوية التي
ما هو الحب؟
من السهل أن تشعر بالحب، أمّا أن تعرّفه فذلك صعب بالفعل. لو سألت سمكة: ماذا يشبه البحر؟ فستجيبك: "هذا هو البحر.. إنه في كل مكان، وهذا كل شيء". ولكن إذا ألححت على السؤال: "من فضلكِ عرّفي البحر" .. عندئذٍ تصبح المشكلة أصعب بكثير. ذلك أن أروع الأشياء وأجملها في الحياة هي التي يمكن أن تُعاش، والتي يمكن معرفتها، ولكن من الصعب وصفها، ومن الصعب تعريفها.
إن تعاسة الإنسان تكمن في أنه في الأربعة أو الخمسة آلاف سنة الماضية، قد تَكلّمَ كثيراً عن شيء كان ينبغي أن يعيشه بصورة جدّية، وكان ينبغي أن يدركه من الداخل.. وهو الحب. لقد كانت هناك أحاديث عظيمة عن الحب، كما أُنشِدت له أغاني كثيرة، وتراتيل دينية لا تُعدّ ولا تحصى، لا تزال تنشد في المعابد والكنائس وغيرها..
كل إنسان يعرف بالبضاعة التي يعرضها للناس، فالبضاعة قد تكون إنتاجا صناعيا وقد تكون نهجا فكريا، وقد تكون مواقف إنسانية أو بطولية أو مواقف خائبة، فالإنسان وبضاعته، ولا تأتي البضاعة إلا من سنخية شخصيته وبنائها الذاتي ومن تراكمات التجارب الحياتية.فالمرء يُعرف بمواقفه في هذه الحياة، لأن الموقف له أن يرسم مستقبله في الخير والشر، في الوجود والعدم، في تسلق سلم الحياة او الهوي في جبّها، ويضعه على المحك، وبه يُكرم المرء أو يهان، بلحاظ أن الموقف هو مخاض امتحان عسير قد لا يتكرر، فالموقف مثله مثل الفرصة تأتي سريعة إن لم يقتنصها المرء ذهبت لغيره، كما يقول أمير الحكمة والبيان علي بن أبي طالب (ع): "انتهزوا فرص الخير فإنها تمرّ مرّ السحاب"، فإذا تجاوزه بنجاح نال من الدنيا نصيبها ومن الآخرة حظوظها، وإذا تعثر فيه أو فشل في تجاوزه، عاش في الدنيا ميت الأحياء، وربما ورّث السمعة السيئة
"عَائِشَة الْحَطَّاب؛ صَوْتٌ شِعْرِيٌّ آنِيُّ المُسْتَقْبَلِ، يَخْطِفُكَ شَدًّا مِنْ حَوَاسِّكَ بِحَنَانٍ أُنْثَوِيٍّ بَلِيغِ النَّحْتِ فِي فَضَاءِ الْقَصِيدَةِ، مُنْذُ مَا قَبْلَ الْجُمْلَةِ الشِّعْرِيَّةِ الْأُولَى فِي "خَارِجِ المَتْنِ"، وَ"قَبْلَ الْجَحِيمِ"، وَآنَاءَ الْقَصِيدَةِ، وَإِلَى مَا بَعْدَ مُحَاوَلَةِ الْخُرُوجِ مِنْ بَابٍ كُنْتَ ظَنَنْتَ، أَيُّهَا الْقَارِئُ، أَنَّكَ وَلِجْتَ مِنْهُ، لِأَنَّكَ سَتَجِدُ الذَّاتَ الْقَارِئَةَ فِيكَ فِي حَدِيقَةِ عَاطِفَةٍ لُغَوِيَّةٍ (نَفْتَقِدُهَا فِي كَثِيرٍ مِنَ الشِّعْرِ) فِي فَضَاءٍ شِعْرِيٍّ مُتَضَمِّخٍ بِالانْدِهَاشِ الْحَادِّ، حَدَّ الصَّدْمَةِ، وَالذُّهُولِ، فَلَذَّةِ الْغَيْبُوبَةِ، لِأَنَّ عَمَلَ المُخَيَّلَةِ فِيكَ لَا يُمْكِنُهُ إِدْرَاكَ التَّوَقُّفِ، بِلْ يَصِيرُ فِيكَ كَكُرَةِ الْقَصِيدَةِ حَطَّهَا الشِّعْرُ مِنْ عَلٍ."
هكذا يبدأ الشاعر محمد حلمي الريشة، وتحت عنوان "ما ليس يعني تقديمًا"، (تقديم) العمل الشعري الأول للشاعرة عائشة الحطاب "أصابع تبتكر النار"، والذي صدر لها مؤخرًا بالتعاون مع وزارة الثقافة- بيت الشعر الفلسطيني في رام الله.وقعت المجموعة الشعرية في (112) صفحة من القطع المتوسط الجديد، وبإخراج فني جميل، محتويةً على
قبل صدور روايته الجديدة (المذنبون)، التي صدرت بالفعل في المدة الأخيرة، بدأ الروائي الحبيب السائح في تجربته سردية جديدة ينتظر أن تقوده إلى مدينة أدرار لإتمامها مثلما حدث له في تجاربه الروائية السابقة، فابن سهل غريس الذي نشأ في سعيدة يعيش قصة «عشق» عنيفة مع مدينة سيدي محمد بن لكبير منذ أن اكتشفها في العشرية الماضية.
ليس غريبا أن يغرم ابن سهل غريس (موطن الأمير عبد القادر الجزائري)، بالمدينة التي ارتبطت بالمتصوف سيدي امحمد بن لكبير، فمنذ أن وطأت قدما لحبيب مدينة أدرار سنة 1994، حتى ارتبط معها بقصة حب أحدثت تحولا عميقا في تجربته الكتابية، أنجبت كتابة مختلفة تماما، يمكن أن تقرأ فيها عمق الصحراء وصمتها المخيف، وقسوتها
كان منح الهندي الشاب: "أرافيند أديغا" جائزة بوكر للكتاب باللغة الإنكليزية للعام 2008 عن روايته الأولى: "النمر الأبيض" حدثاً إضافياً يؤكد الأثر العميق الذي راحت تحفره الثقافات الملونة في المشهد الثقافي الأبيض، إن صح التعبير. وهذا الروائي الشاب هو الهندي الرابع بعد "سلمان رشدي" و"أرونداتي روي" و"كيران ديساي" يفوز بجائزة بوكر التي تم الإعلان الأول عنها في العام 1969.
بالعاصمة المغربية الرباط ، صدر في حلته العربية هدا الأسبوع "أنطولوجيا الحرية" الجزء الثالث والأخير من “الحاءات الثلاث: أنطولوجيا القصة المغربية الجديدة” المشروع الإبداعي والتنظيري الخاص بالتعريف بالقصة المغربية القصيرة والهادف لتأسيس “المدرسة الحائية“، مدرسة مغربية قادمة للقصة القصيرة، من خلال المشترك المضاميني والجمالي المُجَمَّعِ بين النصوص الخمسين للكاتبات والكتاب الخمسين المشاركين في المشروع الأنطولوجي والموزعين على ثلاثة أجزاء على مدى ثلاث سنوات:”أنطولوجيا الحلم المغربي” وهي القافلة التي انطلقت سنة 2006 و”أنطولوجيا الحب” التي انطلقت سنة 2007 و”أنطولوجيا الحرية ” الصادرة هدا الأسبوع.يتوزع الكتاب "أنطولوجيا الحرية" (الناشر محمد سعيد الريحاني؛ الموزع دار التوحيدي للنشر والتوزيع والاتصال) على خمسة أبواب.الباب الأول، حوارات صحفية حول “الحاءات الثلاث: أنطولوجيا القصة المغربية الجديدة”
ربة المنزل التي تسعى لإنقاذ أحلامها من الضياع والموت بعد أن تحولت إلى مجرد زوجة وأم .. المرأة التي عاشت تجارب مختلفة في كثير من القصص القصيرة والأفلام السينمائية والروايات لعل أجمل هذه التجارب بالنسبة لي حينما كانت هذه المرأة هي ( دورا ) في القصة الرائعة للكاتبة الإيطالية ( أنجلا ديانا دي فرنشيسكا ) : ( لا تجعليهم يجدونك ) ، وأيضا حينما كانت ( فرنشيسكا ) التي جسدتها بعبقرية ( ميريل ستريب ) بصحبة أحد أحب أيقوناتي السينمائية ( كلينت استوود ) في فيلمهما الساحر : ( جسور مقاطعة ماديسون ) وكذلك ( كيت براون ) في رواية ( دوريس ليسنج ) : ( الصيف قبل الظلام ) .. هذه الرواية ـ رغم أنها أصبحت أكثر جمالا حين استبعدت منها كثيرا من الصفحات المتخمة بالشروح والاستطرادات والوصف المستفيض والتفاصيل والأحداث التي لم يكن لها ضرورة عندي والتي كانت تشعرني أن ( دوريس ليسنج ) لا تريدني أن أكتشف شيئا بنفسي ـ هذه الرواية حققت قيمة مهمة للغاية في الفن الروائي
صدرت في العاصمة الرومانية بوخارست أنطولوجيا الشعر الروماني المعاصر بعنوان " أكاليل الغار " و التي قام بترجمتها للعربية الشاعر و الروائي والمترجم العربي و المقيم في رومانيا ( منير مزيد ) بالتعاون مع الشاعر والباحث الروماني ( ماريوس كيلارو ) في إعدادها و اختيار أسماء الشعراء و القصائد المدرجه في هذا العمل الأنطولوجي .
تعد هذه الأنطولوجيا الثانية لـ ( منير مزيد ) فقد قدّم قبل ذلك عملاً أنطلوجياً عن الشعر العربي سبق وأن صدر بثلاث لغات هي العربية والرومانية والإنكليزية وذلك في شهر آذار 2008 و يستعد حاليا إصدار أنطولوجيا عن الشعر الصيني التي أنهى ترجمتها للعربية و

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow