عن كتاب الحيوان للجاحظ قال: تعشَّى أبو كعبٍ القاصُّ بطفشيل كثير اللّوبِيا، وأكثَر مِنه، وشِرب نبيذَ تمر، وغَلَّس إلى بعض المساجد ليقصَّ على أهله، إذ انفتل الإمامُ من الصلاة فصادف زحاماً كثيراً، ومسْجِداً مَستوراً بالبَواريِّ من البَرْدِ والرِّيح والمَطر.
وإذا محرابٌ غائِرٌ في الحائط، وإذا الإمامُ شيخٌ ضعيف، فلمَّا صلّى استدْبرَ المحرابَ وجلسَ في زاويَة منه يسبِّح، وقام أبو كعبٍ فَجَعل ظهْرَه إلى وجه الإمام وَوجهه إلى وُجوه القوم، وطبَّق وجه المحراب بجِسمه وَفَروته وعمامته وكسائِه، وَلم يكن بين فَقحته وَبين أنف الإمامِ كبيرُ شيء.
وَقصّ وتحرَّك بطنُه، فأَرَاد أنْ يتفرَّج بفَسوةٍ وَخاف أنْ تصير ضراطاً، فقال في
قليلة جدا الفترات التي مرت على المنطقة وعبر التاريخ الطويل منذ بداية تشكل الدولة الإسلامية كان فيها الحكم ديموقراطيا بل كانت صفة الاستبداد ملازمة لمعظم الحقب التاريخية، ومعظم الدول الخلافات والسلطنات التي تأسست في ما يقارب ال 1500 سنة.
هذا الاستبداد أقلق وعبر التاريخ أيضا الكتاب والمفكرين، واحدهم كان عبد الرحمن الكواكبي فألف في هذا كتابا عنوانه طبائع الاستبداد ومصارع الاستبعاد اخترنا منه هذه المختارات
ألف
ومما جاء في كتابه :
مسألة : قال : ( أو يشهد عليه أربعة رجال من المسلمين أحرار عدول ، يصفون الزنا ) ذكر الخرقي في شهود الزنا سبعة شروط ; أحدها : أن يكونوا أربعة . وهذا إجماع ، لا خلاف فيه بين أهل العلم ; لقول الله تعالى : { واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم } . وقال تعالى : { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة } .
وقال تعالى : { لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون } { وقال سعد بن عبادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت لو وجدت مع امرأتي رجلا ، أمهله حتى آتي بأربعة شهداء ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم . } رواه مالك ، في " الموطإ " وأبو داود في " سننه " الشرط الثاني : أن يكونوا رجالا كلهم ، ولا تقبل فيه شهادة النساء بحال . ولا نعلم فيه خلافا ، إلا شيئا يروى عن عطاء ، وحماد ، أنه يقبل فيه ثلاثة رجال وامرأتان . وهو شذوذ لا يعول عليه
مسألة : قال : ( أو يشهد عليه أربعة رجال من المسلمين أحرار عدول ، يصفون الزنا ) ذكر الخرقي في شهود الزنا سبعة شروط ; أحدها : أن يكونوا أربعة . وهذا إجماع ، لا خلاف فيه بين أهل العلم ; لقول الله تعالى : } واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم } . وقال تعالى : { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة } .
وقال تعالى : } لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون } { وقال سعد بن عبادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت لو وجدت مع امرأتي رجلا ، أمهله حتى آتي بأربعة
ذُكر في الصحيحين :
أن امرأة من الصحابيات .. كانت متزوجة في المدينة ..
وسوس لها الشيطان يوماً .. وأغراها برجل فخلا بها عن أعين الناس .. وكان الشيطان ثالثَهما .. فلم يزل يزين كلاً منهما لصاحبه حتى زنيا ..
فلما فرغت من جرمها .. تخلى عنها الشيطان ..
فبكت وحاسبت نفسها .. وضاقت حياتها .. وأحاطت بها خطيئتها .. حتى أحرق الذنب قلبها ..
فجاءت إلى طبيب القلوب صلى الله عليه وسلم .. ووقفت بين يديه
(أجمعت آراء السلف من أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية وابن كثير وابن القيم الذين أجمعوا على ثبوت الأرض ).من هنا: إنَّ القول بأن الشمس ثابتة وأن الأرض دائرة هو قولٌ شنيعٌ ومنكر ، ومن قال بدوران الأرض وعدم جريان الشمس فقد كفر وضل ، ويجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل كافراً مرتداً ، ويكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين"
وأضاف ابن باز بأنه كان من جملة الناس الذين شاهدوا بعيونهم وأبصارهم سير الشمس وجريانها في مطالعها ومغاربها قبل أن يذهب نور عينيه وهو دون العشرين ، وأكد أن الشمس سقفها ليس كروياً كما يزعم كثير من علماء الهيئة الضالين ، وإنما هي قبة ذات قوائم تحملها الملائكة وهي فوق العالم مما يلي رؤوس الناس، و أنه لو كانت الشمس ثابتة لما كان هناك فصول أربعة ولكان الزمان في كل بلد واحد لا
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم وقال الليث كتب إلي هشام أنه سمعه ووعاه عن أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر ما وجع الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن الأعصم قال فيما ذا قال في مشط ومشاقة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذروان فخرج إليها النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال لعائشة حين رجع نخلها كأنه رءوس الشياطين فقلت استخرجته
تنويه من مجلة ألف :
يعبر الأستاذ المرحوم سيد قطب في جملة مؤلفاته عما يطلق عليه الإسلام السياسي اسم ( مذهب الوسطية ). فهو يتبنى أسلوبا ينقصه الحسم ، بمعنى أنه يقف بين أشكال و هموم أدبية و أعراض و متطلبات الشرع الإسلامي . حتى أنه تاريخيا لم يكن حاسما بشأن اختياراته ، فقد بدأ مع الغرب و الأدب و انتهى به المطاف إلى الأصول و الإسلام و السياسة.
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي ٱلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُواْ عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً } * { إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي ٱلأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً } * { فَأَتْبَعَ سَبَباً } * { حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ ٱلشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً } * { قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً }
* تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
الرواية الأولى وكانت زينب بنت جحش ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. وكانت امرأة جميلة. فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم على زيد بن حارثة، فقالت : يا رسول الله لا أرضاه لنفسي وأنا أيم قريش. قال : فإني قد رضيته لك. فتزوجها زيد بن حارثة. ذكرها ابن سعد في طبقاته (8/101) و من طريقه ساقها ابن جرير في تاريخه (3/161) : قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه ، و كان زيد إنما يقال له : زيد بن محمد ، فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول : أين زيد ؟ فجاء منزله يطلبه ، فلم يجده ، و تقوم إليه زينب