أبواب الجحيم
خاص ألف
2013-06-19
المغادرون
على عجل. كل الأمور تجري على عجل. نغادر بيوتنا. حياتنا . خوفنا، ويشتكي الضمير إلى الإنسان الذي اختبأ في موكب الزمان الجديد.زمن الرّياء. زمن الفجور
نغادر من كلّ البوابات ، ولا يعترضنا شيء سوى الجحيم. جحيم الفصول، ،جحيم النّار عندما لايكون من يمرّ بين لهبها من الميسورين
نغادر دون أن نعرف أين المصير. نرحل دون تفكير، وينتهي بنا المطاف إمّا إلى الموت أو لفقدان مؤشرات الحياة على ملامحنا.
نغادر الامكنة خائفين، ولا ينجو منّا سوى القليل،فبعضنا يسقط في البحر وبعضنا تحت الهدم، والبعض تتطاير شظاياه بينما يحاول أن يحمل معه رغيف خبز، أو بقايا طفل يريد أن يواريه التراب
مغامرون
نقتحم العالم دون خوف، والعالم يصدّنا بمكشّات الذباب، أو بسحبنا إلى خارج الحدود،",, والعرب" أين العرب؟ لم يعد عند العرب سوى القهر والفقر، فحكامهم أتوا من غياهب الأزمان . على وجوههم غبار الجاهليّة، وفي بطونهم يتصارع المشويّ ، والمقليّ، والفياغرا، . يرغبون أن يعيشوا في كلّ يوم عمراً كاملاً.
الحسين
بعد العودة إلى قضاء الأوغاد. حكموا علينا بالإ بادة. وكان في منطوق الحكم وضوح كبير. نحن من قتل الحسين
يلوحون بأصابعهم الآثمة، بأنهم لن يتراجعوا عن قتلنا، فنحن من قتل الحسين!
لابأس نقرّ بالذنب. خذوا ثأركم من واحد منّا، وابتعدوا!
سنقتلكم جميعاً. هو ثأر لدم الحسين
وبينما يقتلون رضيعاً. أنطقه الله قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة: لم اقتل الحسين
بوابات
لم نقتل الحسين. وحتى لو قتل الحسين على أرضنا "ولم يحصل هذا" فالحسين مات مثل كل شهدائنا. في كل يوم تقتلون منا ألف حسين، فروحه ليست اطهر من روح الشهداء
لكننا لن نحارب من يدعون أنهم يدافعون عن الحسين إلا إذا انتهكوا حرماتنا وقد انتهكوها فعلاً.
نحن شعب يدعو إلى الحياة، لانؤمن بتلك التّرهات ، ولا نعرف من هو الشّيعي من السّني بيننا. هي دعوات من .
خارج حدودنا
يتكالب علينا السّماسرة، والتّجار، ولا يعرفون أن ليل الظّلم وإن طال سينتهب ، وأن لكلّ ظالم يوم، وقد بات يوم ظلّامنا قريباً، وستصبح النّار برظإ ، وسلاماً. يعود من غادرها وقت الجحيم. ترحبّ به. الوقت عصيب، لكنّها شدّة وتزول
08-أيار-2021
04-تموز-2020 | |
19-كانون الثاني-2019 | |
10-كانون الأول-2015 | |
19-تشرين الثاني-2015 | |
05-تشرين الأول-2015 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |