حروب الآلهة على أرض بلاد الشّام
خاص ألف
2013-06-26
من يمثّل الإله؟
حزب الله ، أم أنصار السّنة؟
بغضّ النّظر عن صحّة كلام هذا الفريق أو ذاك عن الحسين، أو يزيد ، أو الأعور الدّجال الذي ظهر في حلب وقتل في قلب طفل في السّادسة عشر من عمره كان مصاباً بإعاقة جسديّة . لكن في لبنان وسوريّة . الجاني واضح، والبادئ أظلم وفق قوانين الحزبين الإلهيين، والبادي . الآمر . النّاهي. القاتل. الدموي هو من يدعي أنه يثأر لدّم الحسين، وأمثاله من القتلة في التّاريخ هم من قتلوا الحسبن، وصلبوا المسيح، واعتدوعل الرسل.
أتّفهم أن يحارب حزب الأله اللبناني تحت راية نصر الله، فلو استطاع صاحب اللقب المستعار، والمشابه للقب مريم نور، حيث أنّ اسم نور هو اسم فنّي لا علاقة له بكنيتها الحقيقية، لا عيب أن يغيّر المرأ كنيته.، وبخاصة إن كان يحلم بلقب كبير "آية اللهّ" مثلاً
يقابل هذا الحزب الإلهي حزباً إلهياً اّخر يصول، ويجول في سوريّة يقول عن العلوي بأنّه نصيري يستحقّ الدّعس، وهل كلمة نصيري مسبّة، وما ادراك ياقاطع رؤوس الأطفال بشرع الله. ألم يهرب النبي محمد إلى غار حراء خوفاً من بطشك؟
ماذا علينا أن ةنفعل إن كانت الحرب بين الآلهة، ونحن بشر لاحول لناولا قوة؟
يتباهى السّوريون المزايدون على الدّماء ، بأن سوريّة لم تكن طائفيّة يوماً، فهل هو كلام سليم؟ ومن اين أتى ذلك التّعصب الأعمى؟
نعم لم يكن في سوريّة صراع طائفيّ معلن. لكنه كان موجوداً، ولا يستطيع العلوي أو الدرزي أو الاسماعيلي، أو اليزيدي أو اليهودي التّصربح بعقيدته خوفاً من النبذ، وهناك حروب طائفية في بلداتٍ سورية راح ضحيتها أبرياء جميع الطّوائف. بل إن المسيحيين كانوا المتّهم الأول بخيانة القضايا ، والعمالة، وقتل الكثير منهم تحت هذا الشّعار، وهاجر الكثير منهم، او تجمّعوا في أحياء خاصّة بهم في المناطق التي يتواجدون بها بكثرة.
إذا كانت الثورة السوريّة قد نادت بالخبز، والكرامة. لم يكن من استشهدوا يعرفون أنها ستتحوّل إلى حرب طائفية، ليس للسوريين مصلحة في خوض حرب طائفيّة. فالفقراء آلهتهم مختلفة، هم يعبدون إلهاً واحدا، يقدمون له فروض العبادة دون حروب. هم عباد الله، وليسوا أحزاب الله!
.
08-أيار-2021
04-تموز-2020 | |
19-كانون الثاني-2019 | |
10-كانون الأول-2015 | |
19-تشرين الثاني-2015 | |
05-تشرين الأول-2015 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |