الأمَة،والعظيم
خاص ألف
2014-05-20
العظيم ،الرّائع، المبدع،النّجم ،المتألّق،الفريد زمانه،المثالي، الثوري،وألقاب أخرى مشابهة.
هي كأسماء الله الحسنى بيد أنّها تطلق على البشر.
هؤلاء كلامهم عسل، والاستشهاد بهم واجب ثوري
سنتجاوز العظماء من الكتّاب والشعراء والفنانيين الذين ساروا قرب القائد الأوحد مصفقين،وسرنا نرقص على أنغامهم،ولا زلنا نستشهد بثوريتهم مع أنّهم اعتاشوا على حساب الأسد والقذافي وصدام حسين ، وعلي عبد الله صالح، وأخذوا الجوائز عن سابق إصرار، وكنا نعجب بهم، ونخجل من أنفسنا لأنّنا لسنا مبدعين، وما إن فهمنا لعبة التّسويق حتى أكل الدّهر علينا وشرب.
نعود إلى المثل القائل:" وراء كلّ عظيم امرأة"
نحن أمام عدّة حالات للمرأة ومنها الحالة التي تصنع بها الرّجل العظيم، ومقابل كلّ صفة من صفات ذلك الرّجل، صفة من صفات تلك المرأة:
المكافحة، الصابرة، المضحية، الأفعوان، والفدائية، وبنت الحلال، والأصيلة. . .
لو استطعنا جمع هذه الصفات ، وخلطنا ألوانها لتشكل لنا كتلة هلامية من الألوان، يمكن اختصارها بكلمة أمة.مقابل كلّ رجل عظيم امرأة أمّه.
سيكون الاحتجاج عارماً على هذا التّوصيف من قبل النساء قبل الرّجال، كما احتجوا سابقاً عندما وصفت لهم حقوق المرأة في بلادنا التي أخذتها على طبق من عوسج.
تنتظر المرأة من الرّجل أن يفهم عذاباتها
أو يغير بعض ماتربى عليه:في أن تكون مخطئة وخاطئة بالفطرة إلى أن تثبت العكس.
قد يكون الرّجل نرجسي بالفطرة ،والتربية، وبقيم عالمنا العربي الذي يبايع جميع العظماء.
في وطننا العربي. الزواج، والطلاق، والحضانة يحكمها أمران: التّمسك بالنّص الشرعي شكلاً، وجيب القاضي موضوعاً، يتصارعان معاً، ويكون الحلّ في صالح الرّجل " صاحب النّفوذ" وليس من لاحول له ولا قوة. . .
إذا كانت الحياة تحتاج لقوتان من أجل استمرارها: الأنوثة والذكورة
يكون هناك خلل في ميزان الطّبيعة حيث أصبحت الأنوثة تعني الخضوع ، والخضوع ليس قوة.
ماهو المطلوب كي تصبح المرأة قوة؟
هل تتعرى على الملآ ويسجد أمامها الرّجال؟
أم تجلس في هيكل الزهرة و تضاجع رجلا غريبا تمارس طقوس البغاء المقدس كي تسهل عمليّة إقامة طقوس اتحاد الانسان بالالهة
أو ترحل إلى الجبال العاليّة، ورؤوس الأشجار الخضراء.تنذر نفسها للعبادة والبغاء
يمرّ الزوج من أمام معبد" عشتار" يخترق الصّفوف باحثاً عن امرأة بكر.
يعرف أنّ من تعرّت هي زوجته، يطلق عليها رصاصة الرّحمة، يخلّدها كآلهة؟
تقولون: ياللعيب!
تعري المرأة حرام
هل كان موتها حلالاً؟
لم تفعل شيئاً، فقط تعرّت لتبين للعالم أنّها موجودة
وكبتت رغباتها مقابل إثبات هذا
بينما بعض المتدّثرات بثوب الحلال يعثن في الأرض فساداً، ويتشفين بقتلها.
ماذا ننتظر كي نترك المرأة تستفيد من التّجربة، وتمثل شرف نفسها، وليس شرف رجل ما؟
قد ننتظر" الأمواج لتحمل قوقعة كبيرة تخرج منها أفروديت تقيم معبدها على الجزيرة، تتوافد الفتيات إليه للتضحية بعذريتهن مع أي وافد غريب للجزيرة"
كلّ شيئ ممكن. الأساطير لم تأت من عبث. . . .
Dollymassamiri
2014-06-08
ما زالت المرأة العربية عودة نفسها ما دامت ترى نفسها من خلال عيون الرجال ليقيموها فلن تفلح بإثبات نفسها كذات مستقلة وحرة ومختلفة عنه وتجبره ان يحترمها لذلك لن نتباكى عليها طالما ما زالت بسبات وقسم كبير من نساءنا ما زالت تستجدي إعجاب الرجل ولا تنظر الى نفسها الا من المنظار الشكل الخارجي للأسف هذا ما لاحظته وهن كبسولات ولا يريدن الاشتغال على أنفسهن كيف يغيروا نظرة المجتمع الذكوري فليتحملن عواقبه
08-أيار-2021
04-تموز-2020 | |
19-كانون الثاني-2019 | |
10-كانون الأول-2015 | |
19-تشرين الثاني-2015 | |
05-تشرين الأول-2015 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |