عضّ الهواء 2
خاص ألف
2015-12-08
أخطاء صباحية
تماسكْ تمسَّكْ بأغنيةٍ للصباحِ
لكي يسمعوكَ قليلاً
فلا حربَ تزعجُ فنجانَ قهوتِهم
لم يزلْ حلمهم ممكناً في النساءِ
و قتلِ الذّبابِ بغيرِ السلاحِ
و هل يشعرونَ بخوفٍ إذا الريحُ هبّتْ
و أُغلقَ بابُ الحديدِ بعنفٍ؟
ستضحكُ من خطأٍ في التشابهِ
بينَ المياهِ و سيلِ الدماءِ
و بينَ اغتصابِ الزواجِ و حبِّ اللقاحِ
تماسكْ تمسّكْ بترنيمةٍ للنواحِ
لكي يسمعوكَ قليلاً
أتضحكُ و الوقتُ حربٌ؟
أتشربُ فنجانَ قهوتِكَ بانشراحِ؟
و أحلمُ بامرأةٍ لا ترى خطأً في خطايا خُطايَ
على ثديها
و تمسكُ عضوي
لتنكأَ أكثرَ بينَ الجراحِ
أشجار ميلاد
ضجيجُكِ يحتاجُ قلباً قويّاً كقلبي ليهداَ مثلَ الحصانِ..
أداعبُ جيداً، شفاهاً. أمشّطُ شعراً، و أنكشُ. احضنُ صدراً،
و أركبُ، نمضي بصبحِ دمشقَ إلى غوطةٍ من معاني الحنينِ،
لنشربَ ماءَ الحياةِ، بقربي ترقُّ الحياةُ بلا أيِّ خوفٍ و ذنبٍ و ثوبٍ،
بلا ما تقولُ نساءُ الحَرَمْلِكِ في قصرِ باشا،
و لا ما تقولُ نساءُ الكنيسةِ في بابِ توما،
و يعرقُ قلبُكِ شيئاً بسيطاً، و يضحكُ يسألُ: ماذا تقولُ؟،
و أضحكُ أشكو: أصابَ الذبولُ كلامَ الغرامِ..
أقولُ: سأنشرُ عرضَكِ؟ أنشرُ طولَكِ؟
أنشرُ حمّالةَ الصدرِ، كلساتِ رِجْلِكِ، كيلوتَ حوضِكِ هذاَ الرفيعَ
على شجرٍ في شتاءِ القصيدةِ بينَ الخيامِ و فوقَ الرصيفِ،
و يولدُ عيدٌ لشعري يضجُّ بصوتِ الحياةِ، و لونِ الحياةِ، و فوضى الحياةِ،
و يحتاجُ قلباً كقلبي، ليهدأَ مثلكِ مثلي أمامَ النزيفِ..؟.
سأم
قلبي بجيبي
لا أفكِّرُ بالزواجْ
و تمرُّ بي بعضُ النساءِ
فيدقَّ قلبي باستياءٍ
و انزعاجْ
هذا الزحامُ على سرافيسِ الظهيرةِ
إن أطالَ قصيدتي لن ينتهي
من غيرِ سأمٍ أو عجاجْ
و شعرتُ أنّي ناشطٌ
في حزبِ تحريرِ المزاجْ
و شعرتُ عضوي واقفاً
و الشمسُ تسطعُ بابتهاجْ
فركزتُهُ وسطَ الضجيجِ
بإليةِ امرأةِ الكراجْ
ذكرى من الزمنِ القديمِ
و هبَّ بعضُ حفيفِها
ما أشتري بعواطفي؟
بصلاً لأبكي؟
أم نبيذاً من عصيرِ الجرحِ
في لغةِ الزجاجْ؟
08-أيار-2021
06-كانون الثاني-2016 | |
الصراع المأساوي في الشرق الأوسط من خلال "أساطير رجل الثلاثاء" لصبحي موسى |
19-كانون الأول-2015 |
16-كانون الأول-2015 | |
08-كانون الأول-2015 | |
30-تشرين الثاني-2015 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |