الساعة الألف من حرف الغين
2007-12-05
خاص ألف
موالٌ يعبث برطوبة المكان..
يصدح ُ بشمس ٍ تركت خصلة شعرها ولون إصبعها الصغير في خزانة جدها
"متى رحلتِ؟"
"انتبهت الآن إذن!"
أيأذنُ لها الحزن أن تتحدى شجنه بعريِّ صوتها..
بآخر أعصاب ٍ قطرت على جبينها لآلئ حمر..
لم يحضر الأمس ، لأنه قرر اليوم أن يمارس عادته السرية مع جدارٍ معاكسٍ لإرادته، ليثمل كما يشاء ويستيقظ مترعاً برائحة زجاجة بيرة قديمة.
" نسيت اسوارتي الفضة بقرب فراشك.."
"سأقبلها كثيرا إلى أن يضمك فراشي"
" خيمتي على ظهري أيها ال..."
نزل الغيم على عمارةٍ تشبه المنفى. شباب و نساء من كل الجنسيات، و كلهم رائحتهم واحدة..
كان عليها ألا تكفَ عن الرقص ِ الشهيّ..
عادة الصباح متْعبة- أن تقتات وجوه مهشمة و تصفر لبائع حليبٍ ترك بقرته في قبوٍ أصفرٍ ليحلبَ الأرض .
قبل أن يعطرها بفمه، عضتْ لسانه ..
حتى فمه الأيسر ما عاد له،
لقد عضتْ لسانها
08-أيار-2021
19-حزيران-2009 | |
31-تشرين الأول-2008 | |
17-آب-2008 | |
05-كانون الأول-2007 | |
23-آب-2007 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |