المتشددون الإسلاميون يبثون ضلالهم من على منبر دار للثقافة في اللاذقية
خاص ألف
2009-06-12
فجأة أصبح للمتشددين الإسلاميين دوارا مؤثرا في الحياة السورية ، وأصبحوا قادرين على بث أفكارهم البعيدة عن روح الدين الإسلامي في الوسائل الإعلامية الرسمية ، بعد أن وجدوا قدما في الحكومة السورية وتدخلوا ليفصلوا قانونا للأحوال الشخصية على مقاس دينهم، البعيد عن الدين الإسلامي الحقيقي، وعندما شعروا بأنهم صاروا قادرين، أرادوا أن يسيئوا في كتابة القانون إلى جميع الطوائف التي تعايشت عبر قرون بسلام على هذه الأرض. فوضعوا مشروع قانون للأحوال الشخصية لا يقبل به أحد حتى المسلم الحقيقي والذي يتبع الدين حسب السنة الصحيحية والقرآن .. وهاهم يصلون في اللاذقيةة إلى منبر إعلامي من أهم المنابر الإعلامية في تلك المدينة وهو دار الأسد للثقافة ليتكلموا كلاما لا يقبله عاقل. بل أنهم ربما بكلامهم هذا يمكن أن يصلوا بمن يؤمن بكلامهم للموت، الموت تسمما.
نحن ندعو الدكتور محمد حبش عضو مجلس الشعب للرد على ما جاء في هذه المحاضرة فهو الوحيد القادر على وقف مثل هذا الكلام الذي جاء فيها
لن نتحدث عما جاء في قول صاحب المحاضرة فالمادة التالية تحكي عما جاء فيها
ألف
ألله أكبر رفقا ً بالحيوان
في دار الأسد للثقافة في اللاذقية
بدعوة ٍ من دار الأسد للثقافة باللاذقية ( وهذا مهم ٌ جدا ً ) ألقيت محاضرة بعنوان :
ألله أكبر رفقا ً بالحيوان
لنحافظ على ثروتنا من الأنعام بالتكبير عليها
أكتشاف ٌ طبي ٌ يبشر بالقضاء على انفلونزا الطيور وجنون البقر
ووصف السيد المرشد الثقافي في دار الأسد باللاذقية المحاضرة بأنها :
أمسية علمية صحية دينية موضوعها يرتبط بالصحة العامة
وستدخل تعليمات الدين في هذا الموضوع :
الذبح الإسلامي والفائدة العالمية من ذكر اسم الله على الذبيحة
وسنلخص المحاضرة بدقة و بإيجاز ٍ شديد ٍ:
1- "إنه بذكر اسم الله تخلو الذبائح من الجراثيم كليا ً ، بينما تملأ الجراثيم اللحوم التي لا يذكر اسم الله عليه أثناء ذبحها . وبالتالي فإن اللحوم في أوروبا أو اليابان غير صحية ولا تناسب الاستهلاك البشري . "
2- قام المحاضر بدراسة ٍ مجهرية للحوم التي ذكر اسم الله عليه أثناء ذبحها، وتلك التي لم يذكر اسم الله عليه أثناء ذبحها ( وقد أخذت الشرائح متساوية ً ومن مصدر ٍ واحد ٍ ) وتبين أن الفرق بين المجموعتين هو التالي : الأولى لحمها صحي زهري اللون لا جراثيم على الإطلاق فيها ، والثانية لحمها غير لائق للاستهلاك البشري ، لونه داكن ٌ ومليئة بالجراثيم .
3- أما السبب في ذلك ( وكل مانقوله حرفيا ً عن المحاضر ):أن الحيوان الذي يذبح وهو يسمع التكبير (بسم الله ، ألله أكبر ) يعي اسم الله ويسر ويسعد لذلك فهو ينتفض وتختفي الدماء كليا ً من جسده ، بينما الآخر الذي لا يسمع تكبيرا ً تبقى الدماءفي جسده ولا تختفي كما في الحالة الأولى ، وبالتالي تصبح مشبعة ً بالجراثيم ، لذلك فإن غير المسلم يكون جسمه ضعيفا ً لأنه يأكل لحما ً غير صحي .
4- ويستنتج المحاضر أن عملية التكبير "عملية ٌ تكاد أن تكون إعجازية ،وقريبة من المعجزة العلمية "
5- وفي جواب ٍ عن سؤالنا عن صحة لحم السمك كونه يصاد ويموت دون تكبير ٍ أجاب السيد المحاضر : "ذكر أم لم يذكر اسم الله على الأسماك فهي صالحة لاستهلاك البشري وصحية .
6- ويؤكد السيد المحاضر أن ذكر اسم الله على الطيور والأبقار يذهب الجائحات مثل انفلونزا الطيور وجنون البقر . وبما أن ذكر اسم الله على الذبائح كان قبل الإسلام ، ويجوز من قبل أنبياء الله جميعا ً كما أكد السيد المحاضر ، سألناه : بما أن الخنزير محرم ٌ إسلاميا ً ، و غير محرم ٍ مسيحيا ً هل إن ذكر اسم الله عليها يذهب جائحة انفلونزا الخنازير ؟؟ لم يجبنا السيد المحاضر أبدا ً عن سؤالنا .
كما لم يوضح لنا كيف أن سكان العالم من غير المسلمين هم الأقل صحة ً وذكاء ً وجمالا ً !!!!!ونحن المسلمون الأذكى والأجمل ، والأكثر جمالا ً !!!
كما لم يتضح للمتابعين هذا الاهتمام من قبل دار الأسد للثقافة باللاذقية بهذا النوع من المحاضرات .
متابعة علمية وصحية ودينية
من دار الأسد للثقافة في اللاذقية
سجيع قرقماز
08-أيار-2021
31-أيار-2011 | |
25-أيار-2011 | |
26-شباط-2011 | |
02-كانون الثاني-2011 | |
13-أيلول-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |