رسالة علنية إليك ( وطني )
خاص ألف
2011-04-02
حبيبي
عما قليل أو بعد ما تبقي لي فيك من الكثير ،وقبل أن أرنو إلى مسلسلات شرائط
الأخبار والأسرار والمسلاّت الواقفة أمام أهداب عشقت الإصغاء إلى شتائم الانتظار ،سأضع شراشف الحلم على طاولة فجرك ، لأخط بك فجري عما كثير
سابدا من أ ول السطر من حيث لا انتهي عندك لأشرب ككل صباح قهوتي معك و كعهدي ووحدي معك لاصطنع تنهدات عقارب ذاكرتي القادمة من تنهدك و قبل أن تجوب خواطر أناملي بيادر الأسئلة ومرافئ البسملة وتتشرد على ضفاف المآذن وأجراس الأزمنة
سأنهض الآن لأبدأ فجري السرمدي معك لأبعث منك سرا وعلنا إليك
حبيبي
صباحك أبدا خير
و أما بعد
عما قليل سأبدأ نهارطريقي الطويل إلى حيث تكون إنا وحيث أكون أنت وحدي لاغبر انا الخرساء في عويل الرياح امضي الآن لقدري حاملة إياك زوادة لجوعي وغضبي و اقتات كل حين زهدك زاهدة الآن بجسدي مطلقة عنان الصراخ والغناء كتابة وصهيل أنا المتلظية بجمرك اللامتناهي وزعيق ودي وودك
ولأني لا أجيد اقتراف الحياد حيالك أناجيك الآن همسة في ضجيج العبارات علها تصل صوتي بصوتك على اورقة الورق المتساقط في أزقة الوثائق التي تمتهن تجفيف مداك وتعكير حبرك
أناجيك الآن فالتقطني في بحر حزنك حرفا مضرجا باضطرابك غير أبهة بليلة السقوط
والتقطني من غفلة الخوف ومكائد الصدور حيث غلال من الأسوار يحاصر خصرك فيتأهب نبضي من قلبي الفرار إذا قلت ثانية نبضات صدرك
والتقطني أيها المهاجر فيي قصيدة من رذاذ دمعي لا تخيفها ولا تأسرها غضب المقامات ووجع القوافي وراوية لحب عظيم لا يهرم تسرد خبايا مجدك نهارا أخر ورغيفا أخر ونورا أخر يتوج أساطير سحرك
حبيبي
كم اشتهي الآن أن تحتسيني عطرا محببا بين أصابعك يهيم بعطفك لربما تمكنت من دخول الفردوس مرة أخرى لأتذوق طعم نبيذ كرمك وأتعمد بطهر صلواتك بعدما طردت منها تعسفا إلى مناص الفناء والقبور بعيدا عن حدود اسمك
أما اسمي لا اسم له بلا اسمك وهم ينازعه ثغاء الصدى وغياهب السراب وتخامين الفقدان في مبايعات المدى
أكذوبة بيضاء تشتهى أن تصدق ولا تصدق إلا بقربك
حبيبي من يوسع لي الأماكن بعدك ووسعك عندي لا حد لا طائفة لا سياج له إلا روحي واديان من عشق خرافي تركن إليك وتسجد خاشعة إلهة الفصول عند قلبك
ألوذ ليلا إلى عتمتك الباهرة لأدفن جثة أحزاني لأترك جناحي تطير ودمعي يسيل دون مهابة جلادي وسياط ترهات من حولي وترهاتي مصقولة بمدادك الذي يسوقني إلى الحكمة الباسلة ويونع لغة جديدة في لاستطراق أصوات جراحك التي هي جراحي من خبائث العابثين ببكارة صمتك والمرتزقة لقضية عذرية اسمك
كي لا أجد إعصارا يطردني الى سوناميات التفاهات وخنجرا يذبحني من الوريد إلى الوريد
هل تصدقني إن قلت إني ما ارتويت من صراخي لك بعد
ما ارتويت إنشادي هواجسك السمراء بإيقاعات بحرية
ما العمل حبيبي بقلبي الذي اشتاق سلامك وصدري الذي حن لعناق حجارتك وحاراتك لحنين عناوينك بيتا بيتا وقرية قرية حيث الورد الجوري حيث الغار حيث علوك يفترش
دمي ياسمينا ويسقي خلاياي ترانيما لأتكمن من أن أخوض حروبي و كل القارات علني أفوز بنصر فيك واحد كما أنت في واحد أ لتتنهد الأزهار لربيعك وتحتج الأشجار على خريفك لتصعد الكلمات الى قاسيون شموخك لأرى كل الأسماء عارية من ألقابها وكل المؤامرات ساقطة فوق مخططاتها لأحزم حقائب هجرتي الأبدية إلى محطاتك قبل انثر رمادا عند ضفاف وداعي الأخير لاحيا بك حية لأعلو لبرزخ سماواتك حورية حرة ابية (وطني) حبيبي
رشا1/4/2011
08-أيار-2021
20-تموز-2013 | |
26-حزيران-2013 | |
فيلم آلام المسيح (The passion of the christ) إدانة للعنف وتجسيد للصراع العقائدي الإيدولوجي |
15-حزيران-2013 |
06-حزيران-2013 | |
11-نيسان-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |