أستميحك عذرا أم أذنا لانطلق من قواقل الزجاج اليك وقد استنفزني الانتظار الساكن بوحي وتلعثم اللاءات في حنايا الجهات
فدونك كل هذه الكوادر ليست لي ليست لي الطرقات
أنا القادمة من وطن دام تسرق البندقية فيه هدهد الكلمات ويضخم في عبه ذنب التأويل ويفترش عرش الحماقة ويدحرج الصور كالجماجم ويفرغ حنين القوافي ويزغرد للأبد برصاصة ويصنع جسورا لتشرذم اللغات
فاني الان في ازمانك و
في أزمانه تهمس سماء لي ترفرف فوقنا
(الشمس قطعت يديها وقدمتهما هدية لقمرشاحب هذا المساء )
لكني أدرك الان انها نجحت في معانقة الهواء كصورة دافقة دافئة لا أمل النظر اليها والتوق اليك
لاستقي من ظلك ظلا وارضا اخرى تتكوم بين ضفتي كتاب
أيها الغائب في ضوضائي الحاضرفي والمسافر في تقمصي قصيدة تنهض من تحت جلدي مدنا وبلاد
وقيدا يكسر سجنا وزبدا يرتل احتراق ؟
***
كيف لي امام هذا الافق أن أروض خطى الوقع لغيوم اوانك التي تهطل حبرا علي وتشكل وجها يسرج عرش الوقت يغطي عويل هذا الغناء
هل تسنتصت الان معي الى ابديتك هنا وانت تطل من نافذة تطيل عمر البقاء
وانا اصغي خاشعة الى خشبتك التي تركض واياها في مخيلتي تصهل في امكنتي فجرا يشعل منارة الهداية و عطرا يلم ارق الصلوات
ففي كل عبث فوق بلاطك تراجيديا الهية وملهاة انتقائية في فلسفة الات
رعد في الخاصرة وبلسم يداوي هاوية وضوءا في شقوق جدران جرداء
وماءً وماء
هل تصغي الى موسيقى الماء؟
فانا العطشى لعنق بحجم صرختك تلد في رئتي قصبة وتجد دواء
ليعلو مونولوج الله فيي بين الدمية وبين الادميين بين السحر والسحرة وبين المتأوهين المفتعلين لغواية النقاء ؟
لتتجسد سفرا مباركا بحجم اسئلتك التي الغت ذبولا ولونت اسرار الحداد
ما اقوى عتادك ما اقوى عدتك ايها الجلي الانتماء
اهذا حقك ؟؟؟؟؟؟اذا هذا حقي
أن اصير ابجدية تخلق طوفانا يزلزل معاجم الفناء
ويلد كل يوم حرفا مشهدا يطفح ادوارا وادوارا تنجب حياة
فدونك لاحجم لي لامساحة لكل هذه الفضاءات
رشا الصالح