لا أخجلُ من كلماتي
خاص ألف
2012-01-23
أقولُ أحياناً كلماتٍ جميلةً بحقّ قصيدةٍ لشاعر ، أو أعلّق على سيرة آخر دون أن أقصدَ الرياء . اكتشفُ الأشخاصَ على حقيقتهم فيما بعد . يتغيّرُ رأيي بهم . أعودُ إلى القصيدة . أراها جميلة ثانيةً . لا أخجلُ من كلماتي التي قلتُها فيهم ، أو بالقصيدة . هم في النهايةِ متعبون مثلي وليسوا زعماء . لا أكتبُ إلا عن المتعبين . هكذا رأيتهم يوم قلتُ عنهم قولاً جميلاً .
انتماء
أتغيّرُ كلَّ يومٍ . و لا أتغيّرُ أبداً . .
كلماتي ترتجفُ خائفةً . من أجلِ الخوفِ .
أحبُّ الهروبَ . الرحيلَ . مغادرةَ الأماكن . لم أجدْ أمكنةً تحتوي ألمي
أحبُّ الحياةَ دون شروط . دون حدودٍ . أبكيها . أراقصُها كما أشاء
مررتُ على أسماءِ الدّول . على المدن ، من على كرةٍ أرضية صمّاء
كلّ الأسماء كانت ملهمةً . إلا أماكني !
أرغبُ أن أضيع بين أسماءِ الحياة . في مدنّ تضجُ بالحياة
ترفضُني المدنُ من أجلِ هويّتي . لا أعنيها . ماضيّ كلّه نكبات .
أريدُ أن أعبّرَ لوطني عن لحظةِ وداعٍ. أفقدُ فيها الانتماء
سياسة
لا أعرفُ أسماءَ الرؤساء ، الزعماء ، البطون والعشائر
يسقطونَ من ذاكرتي ، فما ولدتني أمي بينهم ، وما كنتُ يوماً معجبةً بهم .
يسقطُ سهواً مني . اسمُ عشيرتي ، واسمُ مختار قريتي
الكتّابُ . الفنانون . كلّ من يوصفون بالعظماءِ في مدينتي .
ألملمُ أسماءهم . أضعها على رفٍّ مذهّبٍ بالرياء
أحرقُه . تنتهي القصةُ ويضيعون من ذاكرتي
مجتمع
أرغبُ أن أعيش بطريقتي التي أحبّ . أتدّثرُ بأقنعةٍ أظهرُ فيها في أماكنَ لا تروقني . كي أعرفَها على حقيقتها . علّها تروقُني .
في التعري وقتَ الصلاةِ ، فلا ستارة بيني وبين الله ، ولا يحقّ لأحدٍ أن يرسم لي طريقة عبادتي .
في التواري عن أنظارِ الواجبات ، عن مجاملةِ الصداقات ،
أن أعيشُ جنوني بطريقتي في كلّ اللحظات .
أرغبُ في تغيير جلدي . عقيدتي . عنواني
وأرغبُ أن أرمي نفسي بنارِ الحنين إلى حضنّ أردتُ أن يكون لي . ضاع بين آلامي ، رحلَ وهو يغني أحلامي
أحتاجُ إلى أمي . أن تضع يدها على رأسي . إلى أبي يقرأ لي عن سيرة الأنبياء .
ثورة
ذلكَ الغليانُ على الأرضِ . أعيشُه منذ ألف عام . أستوعبه . أتعاطفُ معه . عندما يتوقفُ كلّ شيء على الأرض . سأبقى كما أنا جاهزة للنداء بسقوطِ كل الزعماء ، وأشعلُ الثورة من جديد . كي يكونَ فيها بعض التجديد .
نذرتُ نفسي لجملة أوّلها: لا ، وفي وسطها : لا ، وفي آخرها: لا .
اليوم أقولُ لهم لا . لأنّهم يقتلونكم ، وفي غدٍ سأقولُ لآخرين: لا . لأنهم سينسونكم ، وتغيبُ عنكم الذكريات
تكبرُ اللاءاتُ في عقلي
أولي الأدبار هاربةٌ من ظلمهم. الذي كانَ ، والذي سيكونُ .
أرى الذي سيأتي من أجلِ تحقيق حلمكم . مازال طعم المرّ في مخيلتي . البارحة . قتلَ حلمي . كيف أعودُ إليه ؟ لا وألف . لا . لن أعودَ . سأبني حلماً جديداً
خيار
لا أحبُّ صوتَ الرصاصِ ، ولا منظرَ الدماء ، ولا بكاءَ الأمهات
أنفرُ من كلمةِ عدوّ وأعداء.
أبكي الظلمَ من عيونكم . أشعرُ بكم . أحبّكم .
أقولُ : أتعبني الانتماء . أسعى أن أكونَ بلا هويةٍ
ترغمني على الصبرِ على الأقدار
بحجةِ أنّها أمرٌ من السماء !
Aaron
2013-09-23
Big help, big help. And supilrateve news of course.
Carmen
2013-09-27
I like to party, not look arletcis up online. You made it happen. http://aspiowncn.com [url=http://tgydrbl.com]tgydrbl[/url] [link=http://qazlrgapuun.com]qazlrgapuun[/link]
Srishti
2013-10-20
It's a relief to find soomnee who can explain things so well http://rxdaruijw.com [url=http://iaulub.com]iaulub[/url] [link=http://kweosohp.com]kweosohp[/link]
08-أيار-2021
04-تموز-2020 | |
19-كانون الثاني-2019 | |
10-كانون الأول-2015 | |
19-تشرين الثاني-2015 | |
05-تشرين الأول-2015 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |