فرهاد... كم جثةً نحتاج لترجمة الصدى؟!
خاص ألف
2012-12-23
" أيضاً للمدينة نقيقٌ وألم،
صلّبوا ذكرياتنا وأغرقوها
في الخابور الآسن!!
إذن ...
لحّن الماء،
فلن نتعافى مطلقاً
من دندنة الضفادع.
/
/
/
إلى ( فرهاد فيصل )
/
/
/
تساوم الشكَ بيقينٍ مؤجل
ورأسك
بجنّ الغواية معطوب!
ووهن العزلة وهذيانها
كيف لكَ الآن أن تتعافى
من أحلامكَ الموصدة ؟!
من الغضب ..
من اسمها،
ووجوه المارة في مقاهي المدينة!
/
والمكان مثقلٌ بنعاس الأمسِ
كيف لك الآن أن توقظ الطريق؟!
/
قتلى المدينة
بالكاد يشبهون أنفسهم
بالكاد يعرفون بعضهم بعضاً !
.
.
صوت:
ــ وهل رأيتهم ؟
/
ــ ليس في الأمر ما يقال
سوى غرقٍ بالأحمر
وبعض الحطام
ومدينة لا تصلح إلا للغبار!.
.
.
أما الغرفة..
فثمة وجهٌ آخر
لم يكن إلاّ خديعة ً
تنسى بها زوالك.. زوال المكان.............!!
/
غيابُكَ
جرحٌ .. اندملت الشفاه من اسمه،
من ذكره !
وأنينٌ يدقُّ في صمتِ
من عبروا سياج البلاد !
/
وأنت هنا ... بعيداً
ستبقى دونما ندمٍ
كي يبقى الفراغ
زاخراً بهدوء الأمنيات
ودخان المدينة !
.
.
فكثيرٌ عليكَ
إن فُتِـحَــتِ الأبوابُ...
/
وكثيرٌ عليّ..
إن أُغْلِـقَــتْ.
ريناس سينو
/ خاص ألف /
08-أيار-2021
11-كانون الثاني-2013 | |
02-كانون الثاني-2013 | |
23-كانون الأول-2012 | |
23-كانون الأول-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |