تتابع أوساط سورية عديدة باهتمام كبير السباق الانتخابي الأميركي، الموصل في نهايته إلى كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، إذ تدور نقاشات وسجالات بينها بشأن مواقف كل من المرشح الجمهوري، الرئيس الحالي دونالد ترامب، ومرشح الحزب الديمقراطي جوزيف (جو) بايدن، من القضية السورية، وأثر فوز أحدهما عليها، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات
برّر عمرو واكد موقفه بأن العمل الفني لا يحتمل خلطه بالمواقف السياسية، وأن العمل الفني الذي يشارك فيه كان من الممكن أن يكون في طاقمه ماكيير أو طباخ إسرائيلي، فهل يتوقف عن كل عمل فني إن كان هناك شخص من "جنسية إسرائيلية" في العمل، وهم منتشرون بكثافة في صناعة السينما الأميركية؟ وبرّر الممثل المصري موقفه كذلك بأنه لا يزال رافضاً التطبيع مع إسرائيل،
انتهت الجولة الثالثة من المحادثات السياسية بين فريقي الحكومة والمعارضة السوريين في جنيف، من دون التوصل إلى اختراق أو تقدم ذي معنى سياسي. ربما كان المتفائل الوحيد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، الذي ذكر أن الفجوة بين الطرفين ما زالت كبيرة، وأضاف "لا يتوقع أحد أن يحقق هذا الاجتماع معجزة أو أي اختراق".
حملت الأشهر المنصرمة خلافاً حاداً بين عائلات السلطة في سورية، آل الأسد ومخلوف والأخرس، حيث بدا رامي مخلوف مصمماً على البقاء في السلطة الاقتصادية، بينما السلطة مصرّة على حرمانه الكامل من ثرواتها. انشغلت سورية كلّها بذلك، وتناول النقاش أن رامي مدعومٌ من روسيا، وإلّا لما كان قادراً على تلك المواجهة. ألغت الحكومة السورية أغلبية عقوده معها،
حفلت المكتبة العربية برواياتٍ عديدة حرّرتها أقلام ضحايا سابقين في السجون السورية عن أشكال مرعبة من التعذيب التي تعرّضوا لها، والتي لم يعد لها مثيل في أي دولة متحضرّة أو شبه متحضرّة. وهنا محاولة للتفكير في دور السجون بوصفها من ساحات الحرب الطويلة المدى التي بنى عليها الأسد حكمه، ومكانة التعذيب فيها لتطويع الأفراد وتوحيد الأنصار
في ذكرى وفاة نجيب محفوظ.. رحلة أديب نوبل العربي من "همس الجنون" إلى "قشتمر" محفوظ العربي الوحيد الذي نال نوبل للآداب (مواقع التواصل) محفوظ العربي الوحيد الذي نال نوبل للآداب (مواقع التواصل) 30/8/2020 في 11 من ديسمبر/كانون الأول 1911،
الله الذي كنا نعبده كان مختلفا. ونبيه الذي كنا نتوسل شفاعاته كان مختلفا أيضا، فهو نبي مثل إلهه لا يخيف ولا يُرهب. هو الذي تغني له أسمهان: "عليك صلاة الله وسلامه، شفاعة يا جد الحسنين، ده محملك رجعت أيامه، هنية وتملت بو العين."
بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل الفنانة السورية مي سكاف، 23 يوليو/ تموز الماضي، أعاد ناشطو الثورة نشرَ فيديو يتضمن قولها: هذه سورية العظيمة، ليست سورية بشار الأسد. ومع محبّتي، وتقديري، وأسفي لفقدنا مي وهي في ريعان الصبا، وتأكيدي أن سورية ليست لآل الأسد، سأتوقف عند صفة "العظيمة" التي أطلقتها على بلدنا سورية.
ليت "الرَّحابنة" كانوا أكثر عقلانية قبل أن تنزل ستارة "ناطورة المفاتيح" وليتهم لم يغرقوا في لحظة اسْتَبَدَّ فيها الحلم وتَمَكَّنَ اللامعقول بحيث يصير الملك واحداً من الشعب، أيُّ حاكم يخضع؟ وأيُّ حاكم يشبع؟ وكم كبر الأمل عندهم لتغني "زاد الخير" في المشهد الأخير: "غني يا مدينة ... اوسعي يا مدينة ... رجعوا الناس ... وعمرت المدينة"؟ .
إنهم سوريو المخيمات، فهم متقاربون بحكم الحاجة، فالخيمة لا تبتعد سوى متر واحد عن جارتها، وليس من أي مجال متاح للحيطة، فكأس الماء محسوب على مستخدمه، إن توفر النقي منه طبعاً، وليس من سبيل لكثيرين، لارتداء الكمامة التي يقترب سعرها من ألف ليرة سورية...وهم أصلاً من دون منازل بعد أن هجرهم حلمهم بالحرية واختلاف مصالح المحتلين