بعد خمسة أولاد، ثلاثة أبناء بنتين، ماتت إحداهما قبل ولادة الصغير، ما كانت الأم تريد ولدا آخر. ولذلك حين حملت بعد ست سنوات من ولادتها أصغر الأبناء بشار، حاولت أن تسقط الجنين بكلّ شكل، فتناولت حبوب الكينا وقفزت من فوق الكنبة على الأرض وطلبت من ولديها أن يقفزوا فوق ظهرها وهي منحنية حال المرء حين الركوع في الصلاة.
"يستحيل أن تصل روسيا إلى اكتشاف لقاح لفيروس كوفيد - 19، وما أعلنه الرئيس الروسي بوتين عن توصل بلاده إلى لقاح، ما هو إلا كذب، ودجل، وزعبرة سياسية". على هذا النحو الحاسم، قابَلْنا، نحن السوريين، الإعلانَ الروسي عن اللقاح، ولم نكتفِ بذلك، بل هرعنا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنُكَذّب التصريح، ونفنده، ونضحك عليه، ونستهزئ ببوتين شخصي
بما أن المحكمة ألمحت من بعيد إلى حزب الله والنظام الأسدي، من دون أن تدينهما، ألم يكن من واجبها إصدار توصية بإقامة تمثال لطرزان العصر الذي حوّلته تربيته الحزبية من شخصٍ عادي إلى عبقريٍّ نجح بمفرده في اغتيال زعيم اسمه رفيق الحريري، على أن يوضع (التمثال) أمام مبنى المحكمة في لاهاي، ليذكّر البشرية بما يفعله اغتيال العدالة بالقضاء، وبها.
تنسج التصورات التوراتية عن حياة ما بعد الموت على منوال مثيلاتها في الديانات السومرية و الرافدينية القديمة. فأرواح الموتى تهبط إلى العالم الأسفل المدعو بالعبرية شِئول، والتي ترد في الترجمات العربية بعدة صيغ؛ فهي الهاوية، والهاوية السفلى، والجب الأسفل، والحفرة السفلى. وهذه الهاوية هي أرض ظلمة وديجور
يتلاشى تدريجاً غطاء الأمان الطبي الشعبي الذي يقدّمه أطباء سورية لمحيطهم الاجتماعي، في ظل جائحة فيروس كورونا التي تلتهم السوريين كأحد أنواع الموت الذي يجول بينهم. وبينما كان ضجيج الموت عالياً في السنوات العشر الأخيرة في عموم البلاد، وتحت عيون كاميرات الإعلام واجتماعات المجتمع الدولي، وقرارات الأمم المتحدة غير النافذة لإنهاء الصراع في سورية،
تركت لنا فرنسا شرطة ,بلدية, ودركا وحراس حارات , بلديين أي وطنيين , أنا لاأصفهم بالوطنية بمعنى أنهم ليسوا عملاء, ولكنهم منبثقون لخدمة السلام العام , عدم اعتداء الأشرار على المسالمين , وكان الشرطي أخا , وابن حارة تسلم عليه وتزوجه ابنتك, أما رجال البلدية فلم يكونوا الوحوش المزودين بالبولدوزرات العسكرية لهدم البيوت وطرد السكان منها إلى العراء,
الانتشار السريع والمفاجئ لجائحة فيروس (كورونا – كوفيد 19)) المعدي من مدينة (ووهان الصينية) إلى أكثر من مائة وواحد وخمسون دولة في العالم حتى الآن؛ وبشكل دراماتيكي غير مسبوق في العصر الحديث، هو ما يحفزنا إن نذهب باتجاه الشائعات (الافتراضية) التي من الصعب تبديدها؛بكون محفزات سواء لدولة (أمريكا) أو لـ(الصين) اللتان سعتا لتطوير برامج الأسلحة (البيولوجية)
حين توسعت وتضخمت الدولة الاسلامية وتحولت إلى امبراطورية, وتكاثر الرعايا من آراميين, ونبطيين, وقبط, وفرس, وهنود, وأمازيغ ,وايبيريين, وسودان ,وأحباش , وتكاثرت المشاكل والخلافات فيما بين الفاتحين من العرب والعرب, ومابين العرب وغير العرب من الرعايا" الموالي ", ومابين المسلمين وغير المسلمين من أهل الذمة,
من أين أبدأ؟ إلى أي مدى ينبغي أن أمطّ عينيّ لتحيطا بهذا المشهد الكارثيّ، أو شفتيّ لتتسّعا لكل هذا الحطام والركام والحديد والزجاج والحجارة والقتلى؟ أربعة أيام مضت على الانفجار الكبير. ما حدث لنا، نحن اللبنانيين، مساء الرابع من أغسطس/ آب عام 2020 عند السادسة و8 دقائق، صار له اسم يُختصر بكلمتين: انفجار بيروت. ليس الانفجار الذي وقع في بيروت
قبل حدوث الثورة السورية في 2011، كانت هناك أمنيات لدى بعض السوريين، وقد عانوا الويلات، قائلين: لو لم يغادر الاحتلال الفرنسي سورية. في أثناء الاحتلال الأميركي للعراق 2003، تكرّرت تلك الدعوات، عسى أن يكمل الأميركان طريقهم إلى سورية. في أثناء الثورة السورية، برزت دعوات كثيرة مؤيدة لأشكال متعدّدة من التدخل الخارجي أو الحماية وحتى الاحتلال