تدهورت الأوضاع المعيشية
وقررت أن أسافر
لأبحث عن الهدوء والأمان.
أركض كل صباح بين أحداقها
ألعب بين أصابع يديها
إلى أن أعطش،
كلما التقينا
لنقرأ تاريخ العشق،
ونسكبهُ على أضرحةِ الوقتِ،
كلّما أزاحت عتمتي ستاراً
تدحرجتْ نارُ شمسك
تحرقني بوهجها,
فتغرق الحياة في فمك
في ساعديك
وفي ..
ربِّي ...
إنــِّي مَا عُـدْتُ أدْري ...
أيُّـهُـمَا أوفـَى لي ...
... تحشو حناجرنا
بِترانيمَ بيضاء كالقُطن
وتُرقِّع نواحي حُزننا
امرأة عارية
بلا ظل
تبحث عن ظل رجل
أجد جسدي الطيني
يقف على حدود النجمة
يصبح رأسي باب هواء
كَأَنّي
لِلتَّوِّ انْتُشِلْتُ مِنْ مَاءْ
وَسُمِّيتُ الّذِي عَاشَ عَرَضاً