مجرد احتمال:
وما هذه الريحُ
سوى نمائم
وتزدادين طيشاً واعترافاتٍ
وينقصنا
غياب الشعر
هذا الصباح
جاؤوا بي
بلا صوتٍ يذكر
من أين تطلع الجدات؟
وكيف يقطفن زهور المخيلة؟
وأين تحط ريشة الحكايا؟
أنا في انتظارك
لا شيء آخر أفعله الآن
لا وقت
وطنٌ
عشقٌ ثملٌ
يستبيحُ عذريةَ دمي..
وينحر حلمي
دبّ الإعصار فجأة،
ارتبكت النوافذ،
طفقت الريح تلعب
وراء جلدكَ زجاج
وراء لحمكَ حجارة
وراء الحجارة وراء إلى الدمِ .
كانتْ تلهو معَ العنبِ
حينَ أغواها النَّحاتُ
دخلَ حلمها
ألا تسمعين رذاذ الحنين
ينقّط فوق سطوح البيوت
ويأتيكِ من كل فجٍ عميقْ!!..