و... معنيٌّ أنا
بسرِّكِ وسُرَّتكِ
وسريركِ – مملكةِ رغائبكِ
في الخَلْوةِ العسليّة
ردِّدي أغنيةً صاخبة
وتوقّفي في وسَطها كتمثال برونز
يا . . .أنتِ
كلما لاحَ صوتُك
عادت القصيدةُ إلى غيّها
حذائي يركل الجغرافيا،
فتنبعجَ الخرائطْ
فيها تَضلُّ قوافلُ الحنطة
أشلاء الملائكة ...
الحدود البعيدة ..
اللافتات النائمة ..
متفرع، طازج.. مثمر..
يتهجّى الماء..
ويسكر...
أنا وهي
لحظتان في ماءٍ
يفرُّ إلى البالوعة
تجلس على الشفاه
على أحر من الجمر
منتظرة ولوج الحب
وابعثْ لذاتِكَ بذاتِكَ قُدُسًا
يُقرِئُها غيرَ مُحْرَوْرِفِ الكَلِمِ؛
فأنتَ الحياةُ بحاجةِ الموتِ،
كل مساء
ضوء له مذاق التفّاح
أشتعل فوق خطوط الملح