يقول الجدار المكلس
أيها المناضلون لأجل الحياة
أهديكم قلبي !!!
من كان منكم بلا حزن
فليرمني بقليل
مما يشبه الفرح.
فوق قيد المدى
ترسم الريح فوضى
تسقط الظلال على المرايا
ف متسأليش
مين اللي خاين يا بهية ؟
و مين جدع ؟
أنا ابن بلد جريح
قدّم آلاف الأرواح
من أجل مهركِ أيتها الحرية.
في الدّقة الخامسة ..
تأكدت
إنه المزهر
الإنسان لا يمكن يكون إلاّ ذاته
والآلهة أيضا
تقدس هذا
وأما أنتِ
أخمن أنكِ الآن هناك
تنتظرين حباً كذاك .
بلاد ...
و كأنها الرماد
في عيون ذئب نظيف.
كما الوليد !!؟
ويختلِطُ اللحمُ بالعظمِ
ودمُ الشريانِ ينبضُ