وبعد الجنون بدقائق
أخرجوه يبكي من رحمٍ مات،
حبلهُ العلني. . المتدلي
لستَ شيئاً أيُّها البحر ..
أنتَ فائضٌ مائي ,
و لا مهرب لكَ من كلماتنا .
لا سماءً التحفْنا,
ولا أرضاً تواطأنا عليها,
لكننا كعقربين تلادغنا....
الآن هنا
ماتت بقية الألوان
ليس سوى الأبيض والأسود
انصرفت ابنتي
و انصرف
معها قلبي
وحدي
تعبرني البلاد المقتولة
أطوف على قبائل النار
عليكَ أن تموت نظيفاً من كل شيء!
لكن قبل كل هذا ... اخلع حذاءكَ
و رَمَتْ على صدري
الجريحِ ثِقالَها
مَنْ قالَ يحفلُ بالقتيلِ قَتيلُ ؟
سأصّلي لأعودَ إليك ...
سأصليّ لأجدَك ...
سأصليّ لأسكنَ في تهليلك كلّ مساء ...
بكل ما قرأنا لك درويش
ها نحن نعتذر
عن أنفسنا