سأعتذر ،
لأنني لست خائناً .
من كان يحبّكِ كطفل .
من كان يناديكِ بكل الأسماء
جسدها : قصب الناي
أناملها : لغة المطر
عيناها : البرق الأخضر
إذا سجنتني خلتني السراب !
أنا التائه في الغابة الكثيفة المظلمة
تائها ً أبحث عن النور
بين الأشجار المتشابكة
تحاصرني الأصوات
صديقاي
في الطابق الرابع
أنا ثالثهما
أشربُ الحكاية دون خاتمةٍ
ها هنا
تسكن العصافير والغزلان
على حافة العطش . . .
الذئاب تلعب بالماء
تتبادل نزالا خائبا مع نفسك
تنشطر إلى اثنين
تملأ البحيرات السبع
تفرغها
لا أعرف صلاة الخمر
أخشى أن أسكر،
ربيعك يترنح بي.
×××
حتى القاتل كان يسير بيننا
و لكنّا لم نأبه لذلك ..
في القيامة
كل الذكريات و الأوجاع
فالكلمة والطلقة وجهان للشهادة
صنوان
فالحرف كالسيف ندى
ومضاء
أحملُ جسدي الصغيرَ
سؤالاً كبيراً
ليغدو رهن ما يَعبِد
فلا يُعبَد غيرُهُ إن تعرّق فيه ندى