أنتَ بَابُ المِنَنْ، يا أستاذَ الزَّمَان
يا قَوِيمَ السَّنَنْ، يَا مُزِيلَ المِحَنْ..
أنتَ نورُ الأحَد، أنتَ أصلُ المَدَد
أنتَ نِعْمَ السَّنَد، يا مُحَمَّد حَسَنْ..
أيّها الشِّعْر
يا ضيف المساء الثقيل
ترفق بي امسك يدك
سافرّ منك اليك
يا ربي
ارحم ضعف حيلتي
ودع لي قوة العناد
ها أنا والخطايا والتسويل
بعينين حافيتين
تطئين السماءَ.. صغيرتي
فتجرحُهما نجومٌ مهشَّمةٌ -
وتقولين أنْ لا سببَ لبكائكِ!
عقارب قلبي كثيرة
سأعلق هناك ساعة
لأحصي نبض مرورك.
بح كالحقيقة يوما
بح بالحقيقة
وأنت العاشق الأمير
تتوسد الأرض كالفراشة
لو كان لعجوز؟
نكون له ابناً وبنتاً
لو كان لشاب أعزب؟
نكون له حلماً
لِأخرجَ من لحظةِ الخوفِ
ألعبُ مع الغائبينَ
لعبةَ المفرداتِ الثَّلاث :
"الحبِّ ،الصداقةِّ،الحياة"
الرسائلُ ليستْ لكَ
ربما لبقعةٍ فوق وجهٍ قديمٍ
لشهيقٍ ينتظرُ زفيرًا يليقُ
لعملةٍ قبلَ إلقائِها في البئرِ
يرقصُ الفجرُ على قمم الجبال
ترقصُ الجبالُ على عينيّ
وتذوبُ عيناي في عتمة النهار
كما تذوبُ القُبلةُ